أكدت مديرية النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، أنه تم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2015، تسجيل "تراجع هام" في حوادث السير. وبحسب إحصائيات مؤقتة تم الكشف عنها، اليوم الاثنين، في عرض خلال لقاء تقني حول السلامة الطرقية، حضره على الخصوص، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز رباح، والوزير المنتدب المكلف بالنقل، نجيب بوليف، فقد سجلت حوادث السير المميتة "تراجعا مهما" خلال هذه الفترة بلغت نسبته 10,29 بالمائة، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2014. وسجل عدد القتلى خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2015، بدوره، "انخفاضا مهما" بنسبة بلغت 12,31 بالمائة، وهو التراجع الذي يعزى، في الوسط الحضري، إلى تكثيف المراقبة من قبل الأمن الوطني. وتطرق عرض مديرية النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية إلى الإحصائيات النهائية لحوادث السير البدنية لسنة 2014 ، التي تم خلالها تسجيل "تراجع هام في خطورة هذه الحوادث"، مبرزا في هذا الصدد تسجيل انخفاض في حوادث السير المميتة (ناقص 7,47 بالمائة)، وعدد القتلى (ناقص 8,95 بالمائة)، وعدد المصابين بجروح بليغة (ناقص 12,51 بالمائة). كما شهدت سنة 2014 "تحسنا ملحوظا في مؤشرات حوادث السير بفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة خاصة خلال الفترة الصيفية لسنة 2014". وتشير الإحصائيات أيضا إلى أن نسبة ضحايا حوادث السير من مستعملي الطريق عديمي الحماية (الراجلين ومستعملي الدراجات) بلغت 79,52 بالمائة داخل المدار الحضري، و41,14 خارج المدار الحضري. وبحسب المديرية، فإن حوادث السير التي تكون الحافلات طرفا فيها في "انخفاض مستمر، إلا أن طبيعة النقل الجماعي عند وقوع هذه الحوادث يكون لها وقع كبير على المجتمع ".