نفت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، ما نشرته إحدى الصحف الوطنية، اليوم الأربعاء، حول تسجيل "تزايد مهول" في عدد ضحايا حوادث السير خلال سنة 2013، مؤكدة أن الحصيلة المؤقتة لحوادث السير برسم سنة 2013 تشير الى عكس ذلك كليا حيث سجلت انخفاضا قياسيا مهما ومشجعا. وأكدت الوزارة، في بيان توضيحي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أنه خلافا لما تضمنه "المقال (الذي) ينبني على مقاربة انتقائية في قراءة وتحليل المعطيات الإحصائية الخاصة، بأن ثمة تقريرا أسودا يسجل تزايدا مهولا في عدد ضحايا حوادث السير، فإن الحصيلة المؤقتة لهذه الحوادث برسم سنة 2013 تشير إلى عكس ذلك كليا". وأوضحت، في هذا الإطار، أنه تم تسجيل انخفاض قياسي مهم ومشجع في مؤشرات عدد الحوادث المميتة (ناقص 8,33 في المائة)، وعدد القتلى (ناقص 8,63 في المائة)، وعدد المصابين بجروح بليغة (ناقص 6,77 في المائة). وأكدت الوزارة أن هذه المؤشرات الإحصائية تمثل "انخفاضا قياسيا وتاريخيا لم يسجل منذ عشر سنوات، وتترجم معطى أساسيا مفاده بأنه تم إنقاذ أزيد من 300 حياة بشرية"، و"الذي يعتبر إنجازا كبيرا يتماشى والاستراتيجية الوطنية المعتمدة في مجال تدبير ملف السلامة الطرقية التي ترتكز على التخفيض من خطورة حوادث السير على مستوى عدد القتلى وعدد المصابين بجروح بليغة". وأشارت إلى أن تسجيل هذه "الانخفاضات المهمة" على مستوى مؤشرات حوادث السير يتم في سياق يتسم بتزايد حظيرة العربات سنويا بمعدل يتجاوز 6 في المائة، أي ما يزيد عن 120 ألف عربة سنويا، جنبا إلى جنب مع ما يشهده حجم حركة السير على الطرق الوطنية خارج المدار الحضري من ارتفاع مهم جدا يتجاوز 7 في المائة سنويا.