أطلق الفنان الشعبي يحميد المرضي يوم الأربعاء الماضي ألبومه الغنائي الجديد "عيروني وكالو زهواني"، والمتضمن لثماني أغنيات إضافة إلى عدد من "البراويل" على غرار "الشيفور يا مول الحديد" و"السواكن" على غرار "ميمون" وعايشة السودانية"، دون إغفال أعمال تراثية تندرج في خانة لون الحلكة والزعري اللذين يعتبرهما المرضي ركيزة من ركائز الفن الشعبي المغربي الأصيل. ووفاء للنهج الفني الذي اختاره لنفسه في مساره الفني، فإن حميد المرضي اختار تضمين ألبومه الجديد أغنيات تطرق من خلالها لمواضيع اجتماعية وعاطفية، حملت توقيع سعيد الروماني ونجيب الوالدية من حيث الكلمات والألحان، فيما تم التسجيل باستوديو عادل الخليفي بمدينة الدارالبيضاء. أما عناوين الأغنيات، فهي "اللي تبع الحب كيطاب" و"بيا عينيك ماني صياد" و"راني طالع الجبال" و"الميمة ورضاي علي"، إضافة إلى "جاني ميساج فالتلفون" و"بزاف عليك أنا" و"عيروني وكالو زهواني".. في هذا الألبوم، لا يراهن حميد المرضي على نجاح أغنية بذاتها، قائلا "لا يمكنني تحديد الأغنية التي ستحقق النجاح والانتشار، حرصا أن يكون الألبوم برمته جيدا ومتنوعا وتركنا للجمهور حرية الاختيار.. ومن جهتي بذلت كل الجهد لتقديم الجيد من الكلمات والألحان في سبيل إرضاء جمهوري وتقديم عمل متميز له يحترم ذوقه ومستواه دون انتظار تحقيق أية أرباح مادية في ظل القرصنة التي يعيشها المجال الفني الوطني..".. وحرصا منه على الترويج الجيد لألبومه الجديد، فإن الفنان حميد المرضي أوضح أن الشركة المنتجة خصصت له حملة دعائية واسعة، قائلا "إنه لكل زمن رجاله حيث إن الدعاية حاليا أصبحت ضرورية والإشهار لازم للفنان على قدر نجوميته"، مضيفا أن الفنان ملزم بالاشتغال وفق خطة عمل محكمة ينفذها فريق عمل متكامل العناصر لضمان النجاح".