يطرح الفنان حميد المرضي متم الأسبوع الجاري قرصا مدمجا (DVD)، عبارة عن سهرة حية سبق له تصويرها بمدينة الدارالبيضاء ويقدم من خلالها أغنيات ألبومه الجديد "عيروني وكالو زهواني" الذي أنتجته شركة "فراس" وطرحته سابقا في الأسواق.. ويقدم المرضي عبر هاته السهرة، التي صورها المرضي مرفرقا بمجموعة من الشيخات، أغنيات ألبومه الغنائي العشرة المتنوعة بين أعمال اجتماعية وعاطفية، كتب كلماتها ووضع ألحانها سعيد الروماني ونجيب... ويتعلق الأمر بأغنيات "عيروني وكالو زهواني"و"راني طالع الجبال" و"عيش و ما تحضيش" و"نوضو وكفو كاملين"، إضافة إلى "جاني ميساج فالتلفون" و"ما لقيت أنا اللي يفهمني".. إضافة إلى ثلاث أعمال تراثية التراثية، وهي"الحلكة" و"الزعري" و"وجبة زعرية" و"الساكن".. وبهذا الخصوص، ذكر حميد المرضي أنه يسعى من خلال طرح هذه السهرة الحية، يعود أساسا إلى رغبته في خلق تواصل جماهيري أكبر مع محبيه وعشاق اللون الشعبي الذي يقدمه، مع تأكيده على أنه لا يراهن في ألبومه "عيروني وكالو زهواني" على على نجاح أغنية بذاتها.. قائلا "إنه لا يمكنني تحديد الأغنية التي ستحقق النجاح والانتشار، لأننا حرصنا أن يكون الألبوم جيدا ومتنوعا في مجموع أغنياته وتركنا للجمهور حرية الاختيار، لأن غايتنا هي تقديم الجيد من الأعمال من حيث الكلمات والألحان وتقديم عمل متميز يحترم ذوق المغاربة ومستواهم دون انتظار تحقيق أية أرباح مادية في ظل القرصنة التي يعيشها المجال الفني الوطني.." من جهة أخرى، يجدر بالذكر أن ألبوم «عيروني وكالو زهواني» يحمل رقم 20 في مسار حميد المرضي الغنائي، فيما كانت أول ألبوماته الغنائية سنة سنة 1999 التي طرح فيها شريطه «دابا نجي»..