كرم البيت الأبيض الأمريكي، أول أمس الثلاثاء، شابا مغربيا بوصفه واحد من "أبطال التغيير" في الولاياتالمتحدةالأمريكية وقد غدا محاميا بعدما ظل لسنوات طويلة في وضعية هجرة غير شرعية ببلاد العم سام. كرم الرئيس الأمريكي باراك أوباما عشرة مهاجرين، من بينهم كمال الصاحب، وهو مغربي يبلغ من العمر 32 عاما، استطاع شق طريقه رغم الصعاب التي ظلت تعترضه بسبب عدم تسوية وضعية إقامته، منذ أن حل بالولاياتالمتحدةالأمريكية وهو صغير السن. وجاءت الالتفاتة إلى هؤلاء المهاجرين بناء على برنامج اعتمده الرئيس الأمريكي في عام 2012، وهو البرنامج الذي يحمل اسم "Deffered Action for Chilhood Arrival Program (DACA)". ويهم البرنامج المهاجرين الذي ثبت حلولهم بالولاياتالمتحدةالأمريكية وهم صغار السن، إذ استفاد المغربي كمال الصاحب من تكريم البيت الأبيض بسبب عصاميته التي جعلته محاميا هناك. ويلزم البرنامج الراغبين في الانضمام إلى لائحة "أبطال التغيير" الإدلاء بما يثبت صفاء مسارهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية من المخالفات الأخلاقية وغيرها فضلا عن تقديم سيرة ذاتية مثالية وما يثبت ذلك. واستفاد تسعة مهاجرين آخرين من نفس التكريم ويتحدرون من بلدان هي المكسيك وتايوان والفلبين والهند، بعدما اعتبر مسارهم في بلد العم سام مثاليا. وسيستفيد المهاجرون المكرمون، حسب البرنامج، من امتيازات تخولها لهم الحكومة الأمريكية، وتسهيلات من شأنها تسوية وضعيتهم إزاء سلطات الهجرة، كما سيمنحون رخصا للعمل.