أكد خالد فوهامي، المعين حديثا في منصب مدرب حراس مرمى المنتخب، أنه تجاوز الخلاف الذي كان لديه مع الزاكي منذ سنة 2004، بعد الخطأ الذي ارتكبه في نهائيا كأس إفريقيا أمام تونس، ما سبب في خسارة المغرب .. وأوضح فوهامي في تصريح "للهدف" على هامش تقديم بادو الزاكي وطاقمه المساعد له في تدريب المنتخب الوطني، أنه حارس محترف ولعب في دوريات احترافية عديدة، شأنه شأن الزاكي، لذلك تجاوزا الخلافات التي كانت بينهما، لمصلحة المنتخب الوطني. وأكد فوهامي أن الزاكي هو أول من اتصل به لإخباره باختياره مدربا لحراس مرمى المنتخب الوطني، وهذا أكبر دليل على تجاوز الاختلاف وبدء صفحة جديدة في إطار العمل المشترك لبناء فريق وطني جيد. فوهامي أكد أن لديه تصور جاهز لحراس مرمى المنتخب الوطني غير أنه لن يتخذ أي قرار دون التشاور مع الطاقم التقني للمنتخب الوطني. وأشار فوهامي إلى أن تجربة الزاكي كحارس دولي كبير ستفيده أيضا في الإشراف على تدريب حراس المرمى، مؤكدا أن الزاكي لديه نظر ثاقبة بخصوص أخطاء حراس المرمى. وطالب فوهامي في ختام تصريح بضرورة توفير الأجواء اللازمة للعمل ولابد من تظافر الجهود بين جميع مكونات المنتخب الوطن لتحقيق هدف بلوغ المباراة النهائية لكأس إفريقيا 2015.