كشفت إرهابي جزائري سلم نفسه للجيش الجزائري بولاية خنشلة، أن عددا من التونسيين والليبيين يتواجدون في صفوف الجماعات الإرهابية المتواجدة على الحدود الشرقية الجزائرية وأن تلك الكتائب لها علاقة بالجماعات المتواجدة بجبل الشعابني في ولاية القصرين التونسية على الحدود مع ولاية تبسة، ونقلت صحيفة تونسية، عن إحدى الصحف الجزائرية، التي أوردت الخبر بكثير من التفصيل، أن أمراء الجماعات الارهابية دخلوا في خلافات حادة وصلت حد القيام بعمليات تصفية جسدية في ما بينهم، حيث قُتل عدد من الإرهابيين من قبل آخرين ينتمون لكتائب أخرى. الإرهابي الجزائري (34 سنة)، كشف أن أخلاق عناصر الجماعات الإرهابية، تتنافى وتعاليم الدين الإسلامي، مشيرا إلى أنه تعرض في الأيام الأولى من التحاقه بالتنظيم الإرهابي إلى اعتداء جنسي من قبل عدد منهم والذين أصبحوا يتصرفون بغرابة ويمارسون اللواط في ما بينهم.