بدأت قوات الجيش الجزائري فى قصف جوي ومدفعي للأماكن التي يشتبه في أن تكون معقلا للجماعات الإرهابية المنتمية لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بثلاث ولايات تقع فى شرق البلاد. وذكرت صحفية "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم، الجمعة، نقلا عن مصدر أمنى قوله: "إن هجوم الجيش الجزائري أسفر عن مصرع اثنين من أعضاء تنظيم القاعدة على الحدود ما بين ولايتي تبسةوخنشلة كانا متنكرين في زي مدني". وأضاف المصدر الأمني الجزائرى أن بدء هجوم الجيش جاء تنفيذًا للاجتماع الأخير الذي عقده قائد أركان الجيش مع قيادات الميدان لمكافحة الإرهاب في كل من ولايات خنشلة وباتنة وتبسة الواقعة شرق الجزائر بعد أن أظهرت التحريات أن الجماعات الإرهابية تستغل شهر رمضان للقيام بأعمال إرهابية ويتنقل أفرادها من ولاية إلى أخرى لفك الضغط المفروض عليه. كما كشف تقرير أمريكى النقاب عن الجيش الجزائري قتل 800 إرهابي خلال عام2011، موضحًا أن الجيش الجزائري تعرض فى العام الماضي إلي حوالي 40 اعتداءً من قبل عناصر تنظيم القاعدة فى بلاد الغرب الأسلامى يأتي على رأسها التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف فى شهر أغسطس الماضى الأكاديمية العسكرية بمدينة "شرشال" الواقعة غرب الجزائر العاصمة وخلف 18 قتيلا و20 جريحًا.