فند عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، ما تناولته بعض الصحف والمواقع الالكترونية، حول تدخل جهات في المشاورات التي أجراها مع حزب التجمع وطني للأحرار في أفق تشكيل أغلبية حكومية جديدة. وقال بن كيران في بلاغ صادر عنه إن "أي جهة لم تتدخل معي لتوجيه هذه المشاورات في أي اتجاه كان أو العمل على انحسارها بأي شكل من الأشكال"، مؤكدا في نفس الوقت أن رئيس الحكومة في اتصال دائم "وبدون انقطاع مع جلالة الملك - حفظه الله - في التواصل الذي تقتضيه مكانته كرئيس للدولة وكحكم أسمى ويتطلبه القيام بالمسؤوليات التي أتحملها في إطار الاحترام الواجب لمقامه الكريم، بعيدا عما تمت الإشارة إليه من فتور، في الصحف والمواقع الإلكترونية المذكورة". وسبق لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار أن أصدر الخميس 5 شتنبر الجاري، بلاغا يستنكر فيه ما وصفه بتحامل جريدة "أخبار اليوم" عليه وعلى حزبه منذ انطلاق مفاوضات تشكيل أغلبية جديدة، عبر "إطلاق أحكام تحقيرية واستفزازية أو اختلاق أخبار دون ذكر مصادر ودون أن أساس واقعي "، معتبرا أن "هذا الأسلوب لا يمت للصحافة ولا لأخلاقياتها بصلة". وأكد في هذا الصدد رفضه التام ل"إقحام القصر الملكي " في ما وصفته الجريدة، في عددها الصادر يوم الخميس، بتعثر في هذه المفاوضات، مطالبا المسؤول عن الجريدة بتقديم الدلائل والإثباتات عن كون ما اعتبره "تعثرا يؤشر لفتور بين القصر ورئيس الحكومة. بما يستبطنه من كون التجمع أداة للتعبير عن هذا الفتور من جانب القصر". في ما يلي نص بلاغ رئيس الحكومة الذي أصدره الجمعة سادس شتنبر الجاري. "تناولت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية مؤخرا، بطريقة غير صحيحة، موضوع المشاورات الجارية بيني وبين السيد صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار حول إمكانية المشاركة في الأغلبية الحكومية بعد أن غادرها حزب الاستقلال وأجرينا في شأن هذه المشاورات ست لقاءات مرت في أجواء ودية وأؤكد أن أي جهة لم تتدخل معي لتوجيه هذه المشاورات في أي اتجاه كان أو العمل على انحسارها بأي شكل من الأشكال، كما أؤكد أنني دائما وبدون انقطاع مع جلالة الملك - حفظه الله - في التواصل الذي تقتضيه مكانته كرئيس للدولة وكحكم أسمى ويتطلبه القيام بالمسؤوليات التي أتحملها في إطار الاحترام الواجب لمقامه الكريم، بعيدا عما تمت الإشارة إليه من فتور، في الصحف والمواقع الإلكترونية المذكورة. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل. عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة"
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل. عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة"