تصوير: محمد بابا حيدة بعد مرور حوالي 50 يوما من التعتيم على نتائج المشاوارات مع حزب التجمع الوطني للأحرار، خرج رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران عن صمته، ببلاغ ينفي فيه ان تكون هناك جهات تتدخل في توجيه المشاورات، من أجل ترميم الحكومة بعد انسحاب حزب الاستقلال. وقال بن كيران في بلاغ ليلة اليوم الجمعة 06 شتنبر توصلت به "شبكة أندلس الاخبارية"، أن "بعض الصحف والمواقع الإلكترونية تناولت مؤخرا، بطريقة غير صحيحة، موضوع المشاورات الجارية بيني وبين السيد صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار حول إمكانية المشاركة في الأغلبية الحكومية بعد أن غادرها حزب الاستقلال وأجرينا في شأن هذه المشاورات ست لقاءات مرت في أجواء ودية". وأكد بنكيران أن "أي جهة لم تتدخل معي لتوجيه هذه المشاورات في أي اتجاه كان أو العمل على انحسارها بأي شكل من الأشكال، كما أؤكد أنني دائما وبدون انقطاع مع جلالة الملك - حفظه الله - في التواصل الذي تقتضيه مكانته كرئيس للدولة وكحكم أسمى ويتطلبه القيام بالمسؤوليات التي أتحملها في إطار الاحترام الواجب لمقامه الكريم". واستبعد عبد الاله بنكيران كل ما تمت الاشارة اليه في الصحف والمواقع الالكترونية بخصوص مسألة تعثر المشاورات مع مزوار.