شهدت مدينة الدارالبيضاء جريمة جديدة تتعلق باغتصاب الأطفال، ضحية هذا الاعتداء طفل يحمل الجنسية الأمريكية وهو ابن أستاذ محاضر في جامعة "أوهايو" الأمريكية وشخصية معروفة على المستوى الدولي. وقد تم عرض هذا الطفل الذي لا يفوق سنه ثلاث سنوات على طبيب بعد أن بدرت منه حركات انطوائية وتصرفات غريبة مع ميول للانطوائية، ليثبت الفحص وجود آثار اعتداء جنسي قبل أن تتم الاستعانة بطبيب نفسي. خبر الاعتداء الجنسي على الطفل نزل كالصاعقة على والده الذي حل بالمغرب في عطلة صغيرة، قبل أن يصدم بواقعة اغتصاب ابنه الذي تركته الأم بمعية أحد أقربائها لتعود للولايات المتحدةالأمريكية، كما تشير يومية "المساء" في عددها الصادر نهاية الأسبوع أنه قد تم وضع شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك العام لمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء.