الأيام الربيعية في الثانوية التأهيلية بدر: مسيرة التتويج

نظمت الثانوية التأهيلية بدر –أكادير أيامها الربيعية الثانية عشرة من 7الى10ماي2014 تحت شعار:"التربية أساس التعلم".
وقد عرف برنامج هذه الدورة تنوعا وغنا في الأنشطة كما شهدت هذه الأيام حضورا ومشاركة مكثفة ونوعية لتلامذة المؤسسة في مختلف الفقرات، فضلا عن استقطاب البرنامج لأسماء وازنة من داخل المؤسسة و خارجها لتأطير العديد من الأنشطة من هؤلاء الكاتب والروائي عبد العزيز الراشدي في لقاء مفتوح مع تلامذة المؤسسة وتوقيع روايته الأخيرة"مطبخ الحب"،وكذا الأستاذ محمد رحمان من مدينة تزنيت الذي ساهم بمداخلة حول كتاب "ظاهرة الشعر الحديث" استفاد منه عدد من تلامذة السنة الثانية باكالوريا أدب وعلوم إنسانية،فضلا الأستاذ الذي أطر ورشة حول تقنيات الإلقاء والتواصل.
وقد كانت المؤسسة خلال هذه الأيام ورشا تطوعيا مفتوحا في البستنة وحملات النظافة وانجاز جداريات تشكيلية…كما انفتحت الثانوية على محيطها من خلال تنظيم زيارة تلامذية إلى "المركب الحرفي " و"الخزانة البلدية " و"فضاء الأم والطفل" ،وتم تنظيم
المباراة النهائية في كرة القدم ذكور لدوري المرحوم مروان العسري(أحد تلامذة المؤسسة).كما تم تتويج الأيام الربيعية بحفل فني ختامي صبيحة يوم السبت والذي عرف تنظيما محكما ،وحضورا مكثفا غير مسبوق ،وعروضا فنية كشف فيها تلامذة المؤسسة عن طاقاتهم الإبداعية في مجال التنشيط والغناء والموسيقى والتمثيل والتعبير الجسدي والحركي…وقد شاركهم فرحتهم وإبداعهم عدد من تلامذة المؤسسات المجاورة.
وجدير بالذكر،أن نجاح هذه التظاهرة الفنية يعود بالدرجة الأولى إلى الأندية التربوية داخل المؤسسة(نادي الصالون،النادي الرياضي،نادي البرنامج الشبابي،نادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان،نادي أصدقاء البيئة…)وتعاون كافة الأطر التربوية والإدارية واللجن التلاميذيةالتنظيمية،والمساهمة المادية والمعنوية لشركاء المؤسسة :جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ بدر ،الجمعية الرياضية-ثا- بدر،المجلس البلدي،الوكالة المتعددة الخدمات(الرامسا)،مكتبة المكار،المركب الثقافي والتربوي (مؤسسة محمد الخامس للتضامن)…
وأخيرا،إذا بات من تحصيل الحاصل التأكيد على أن ثانوية بدر من
أهم الثانويات التي تعرف إشعاعا ثقافيا كبيرا،بالموازاة مع ما تحققه من معدلات ونسب النجاح ،فان استمرارية هذا العطاء رهين بالتغلب على المشاكل الطارئة وتوفير الاحتياجات اللازمة
من الوسائل والتجهيزات والموارد البشرية الكافية،والتفاتة السلطات التربوية ودعم الشركاء و احتضان الأسر المحيط .