لازالت تفاعلات النقاش حول العنف الجامعي تنتج ردود فعل متباينة ومبادرات عدة تنادي بالحوار والتعايش بين الفصائل الطلابية ونبد العنف الذي راح ضحيته العديد من الطلبة كان أخرهم طالب إسلامي بفاس. في هذا السياق وارتباط بما خلفه العنف من تداعيات سلبية على الجامعة، أعلنت منظمة التجديد الطلابي ذات التوجه الإسلامي بالجامعة و التي ينتمي إليها القتيل أنها بصدد إطلاق ما سمته "المبادرة المدنية لمناهضة العنف". وجاء في بلاغ مقتضب للهيئة المذكورة توصلت "أكادير24″ بنسخة منه، أنه"من باب تحمل مسؤوليتها التاريخية والوطنية في المساهمة للقضاء على مختلف مظاهر العنف الجامعي، الذي أصبح ظاهرة شبه يومية مستشري في كل الجامعات، تدعو منظمة التجديد الطلابي كل السادة والسيدات الصحافيين والصحافيات وممثلي كافة وسائل الإعلام الوطنية والدولية لحضور اللقاء التشاوري لإطلاق "المبادرة المدنية لمناهضة العنف الجامعي"، وذلك يوم الأحد 11 ماي 2014 بالمعهد الوطني للشباب والديمقراطية الكائن بزنقة سمية بأكدال الرباط ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء" .