لا حديث أمس بأكادير الا عن مقطع متداول بقوة بين الساكنة عبارة عن مكالمة هاتفية نشرت على موقع يوتوب بعد أن تبنت احدى الشبيبات الحزبية بتيكوين مسؤوليتها عن نشره على صفحات الفايس بوك تحت عنوان "عاجل بتيكوين مكالمة هاتفية بين الشرطة و مروجي المخدرات". مقطع على يوتوب كان باللغة الأمازيغية هو عبارة عن تسجيل لمكالمة جمعت أحد المروجين المبحوث عنهم المختصين في بيع مخدر الشيرا ،المعجون والنفحة… وذلك بعد اتصاله بأحد الضباط المعروفين بمصلحة الشرطة القضائية التابعة لمفوضية امن تيكيوين ،حسب ما أشار اليه التعليق المتواجد اسفل مقطع اليوتوب، والذي يوضح العلاقة التي كانت تربط المروج بالأخير بعد أن جمعتهم رفقة ظابط آخر صفقات مشبوهة كانت تصل قيمتها إلى ما لا يقل عن 10000 درهم شهريا . مكالمة ستأتي كما هو مفهوم من المقطع لفضح المستور وذلك مباشرة بعد اعتقال رجال الأمن لأخ المروج الذي لا علاقة له ، حسب نفس المقطع المسجل، بهذه الأفعال المحضورة والذي سبق – كما أشارت لذلك مصادر اعلامية – وتقدمت والدته بشكاية تظلم للوكيل العام للملك بأكادير بعد اعتقال تم مؤخرا وصفته الأخيرة بالجائر في حق ابنها المعيل الوحيد للأسرة.