رغم أنه مر على إحالة الدكتور الشريف عبد اللطيف، طبيب العيون بمستوصف إحشاش على احالته على التقاعد منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، فإن منصبه ظل شاغرا إلى حدود اليوم، مما جعل مجموعة من المرضى الذين يرتادون مصلحة طب العيون بالمركز الصحي المذكور يتساءلون عن أسباب عدم تعيين طبيب جديد للعيون مكان الطبيب المتقاعد لمساعدة الدكتور الادريسي مصطفى الطبيب الوحيد بالمركز ،الذي أنيطت به مهمة القيام بعمليات جراحة العيون بمستشفى الحسن الثاني ليعود بعدها مباشرة الى مركز إحشاش لاستقبال المرضى الجدد، ومتابعة من أجريت له العملية من المرضى . أحد المواطنين الذين ينتظرون بمركز إحشاش، عودة الطبيب الوحيد من قاعة العمليات، قال للجريدة إنني أثمن الاجراءت التي قامت بها وزارة الصحة على مستوى الادوية وعلى تقنين عمل المصحات ،لكن المطلوب اليوم هو تزويد االمرافق الصحية العمومية بالأطر الكافية والكفؤة في إطار تنظيم المنظومة الصحية. من جانب آخر، وفي إطار دردشة مع أحد المواطنين قال كيفاش بغينا من الطبيب مايطلع ليه الكاز ويغوط بسبب رنان الهاتف داخل قسم التطبيب إلا بقى حتى الواحدة بعد الزوال عند العمليات ويلقى أكثر من 70 شخصا تنتظره أمام مكتبه بمركز إحشاش راه هذ الشي بزاف يقول ذات المواطن . وللاشارة فإن أعدادا كبيرة من مرضى العيون بمركز إحشاش تكون مضطرة الى إنتظار عودة الطبيب الوحيد من مركز العمليات على الساعة الواحدة بعد الزوال ،بحكم أن منصب طبيب متقاعد بقي شاغرا الى حدود هذا المقال.