مرت الأيام والشهوروالسنوات دون أن ينكشف أمره ، يأتي بين الحين والأخر لمنزله الكائن بحي المرس بالدشيرة ومعه أطفال قاصرين يقتنصهم بعناية من قرب المدارس بإنزكان وأكادير. هو شخص دو الأربعين سنة غير متزوج مهاجربالديارالإيطالية شاءت الأقدارأن يفتضح أمره بالدار البيضاء لدى أمن درب السلطان بعد أن فضحه هاتفه النقال . هذا وقالت مصادرنا أن المهاجر كان في زيارة لأحد معارفه بالعاصمة الإقتصادية ، جلس ضيفا لعدة أيام ، لكن كرم الضيافة الزائد عجل بإكتشاف أمره بعد أن باح طفل لأبويه بما فعله الضيف بجسده اللين بعد أن أرغمه بمضاجعته وملامست عضوه التناسلي، قبل أن يوثق اللحظة كعادته بكاميرة هاتفه النقال. في اليوم الموالي وفور علم العائلة المستضيفة بالأمر، حاول الأب البحث في مذكرة هاتف الضيف فاكتشف "الكارثة" صحة قول طفله. بعد حين أخبر زوجته بأنه ينوي قضاء غرض وسيعود على عجل فتوجه بوضع شكاية لدى وكيل الملك وبتعليمات منه إنتقلت فرقة أمنية بدرب السلطان إلى المنزل واعتقلت المهاجر وبعد تعميق البحث معه وتمحيص مذكرة هاتفه النقال ثم العثور على عدد من اشرطة الفيديو وصور لعدد من الأطفال بمدن مختلفة ، لتبدأ رحلة البحث عن الضحايا. هذا وكشفت مصادرنا أن التحريات التي باشرها أمن درب السلطان بتنسيق مع أمن إنزكان ثم الإستماع إلى حوالي ستة أطفال قاصرين تلامذة بمؤسسات تعليمية بكل من أكادير وإنزكان . المهاجر إعترف لعناصر الأمن أنه كان يسخر طفلا قاصرا كان قد تعرف عليه منذ سنتين بعد أن ضاجعه لعدة مرات ، بعد حين أصبح هذا الطفل هو من يقتنص أطفال أخرين يقوم بجلبهم للمهاجر مقابل منحهم مبلغ مالي وبعد سنة أصبح لديه ثلاث من القناصين الصغار فتوسعت مكبوتاته فأصبح ينتقي ضحاياه بعناية قبل أن تتوقف مسيرته الإجرامية بسبب ما سجله من أوضاع حميمية مع أطفال قاصرين.