اهتدت مصالح الأمن بمنطقة الفداء مرس السلطان إلى إحدى مقترفات سلسلة من السرقات التي استهدفت نساء على مستوى قيسارية الحفارين والنواحي، وذلك على إثر تدخل لعنصري أمن رفقة عنصر من القوات المساعدة لإيقاف امرأة متهمة بسرقة مبلغ 400 درهم من حقيبة يدوية لإحدى السيدات حين كانت تقوم باختيار ملابس لابنتها معروضة للبيع على الرصيف بقيسارية درب السلطان. العناصر الأمنية وعند تفتيش الموقوفة، تم حجز حقيبة يدوية تحتوي على مجموعة من المسروقات مجهولة المصدر، والتي حين الاستماع إليها في محضر قانوني، اعترفت بالمنسوب إليها، مقرّة بأنها تحترف السرقة بمعية صديقة لها أدلت بعنوانها. فانتقلت عناصر الشرطة إلى العنوان المذكور لإيقاف الشريكة الثانية إلا انه لم يتم العثور عليها بداخل الغرفة التي تكتريانها معا وتبين أنها لاذت بالفرار. حقائق أخرى ستتضح بتفتيش الغرفة المذكورة حيث تم حجز 29 هاتفا نقالا، وعددا مهما من الحلي من المعدن الأصفر، إضافة الى عدد من الحقائب اليدوية، وكذا جواز سفر لمواطنة مغربية. حيث اعترفت الموقوفة بأن كل المحجوزات هي ثمرة السرقات التي قامت بها بصحبة صديقتها على مستوى قيسارية درب السلطان. ومن اجل تعميق البحث، تم استدعاء صاحبة جواز السفر، و04 نساء تم التعرف عليهن من خلال أرقام هواتفهن النقالة، وقد تعرفت كل واحدة على هاتفها بدون صعوبة. أما بخصوص الحلي فقد أرسلت الى المختبر للتعرف على نوع معدنها. إيقاف مُعتدٍ جنسيا على طفلة عمرها 9 سنوات
أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية "قسم الأخلاق العامة" التابعة لمنطقة أمن سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء، بائعا جائلا يبلغ من العمر 48 سنة، وذلك بعد توصلها بشكاية في شأن اعتداء جنسي على طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، وجهها والد الطفلة إلى الوكيل العام للملك، مضيفا بأن المعتدي سلمها مبلغ 5 دراهم حتى لاتخبر أحدا بواقعة الاعتداء عليها. بناء على تعليمات النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، استمعت العناصر الأمنية للطفلة بحضور والدها، حيث أكدت على أن المشتكى به قام فعلا باستدراجها لغرفة أسفل منزل والديه وغرر بها، كما حاول هتك عرضها عن طريق إلحاحه على أن تستجيب لنزواته الشاذة، وسلمها مبلغ 5 دراهم لكي لاتبوح بالأمر. ومن خلال البحث والتحريات التي أجرتها هذه الفرقة حول المعني بالأمر ، تمكنت من إلقاء القبض عليه واقتياده إلى مقر الفرقة، وهناك تم فتح بحث أولي معه ومواجهته بتصريحات القاصر، فاعترف بالمنسوب إليه، مضيفا بأنه ومنذ مدة غرر بالقاصر مرة واحدة وهي المرة الوحيدة التي أقدم فيها على فعل من هذا القبيل، فاستدرجها إلى غرفة بعد أن لم يستطع مقاومة غريزته تلك، ثم طلب منها وأصر على أن تقوم بممارسات شاذة قبل أن يقضي وطره على الرغم من امتناع الطفلة، وسلمها مقابل ذلك مبلغ 5 دراهم حتى تكتم ذلك عن أهلها. وقد أصر والد الضحية على متابعة الموقوف أمام العدالة بعد الإستماع إليه حتى يكون عبرة لمن سولت له نفسه الإعتداء على أطفال أبرياء في عمر الزهور من أقران ابنته، حيث تمت إحالته يوم الأربعاء الفارط على العدالة بتهمة «التغرير بطفلة وهتك عرضها بالعنف». وحيد مبارك