فارق "فقيه" في عقده السادس الحياة في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي، جراء مضاعفات إقدامه على الانتحار بشرب "الماء القاطع" بدرب بوعلام بمدينة العرائش . و حسب مصادر إعلامية محلية فإن زوجة "الفقيه تفاجأت بزوجها مغمى عليه بالمنزل مساء يوم الاثنين، و هو يعاني من آلام ببطنه، قبل أن يبوح لها أنه أقدم على شرب "الماء القاطع" . وقامت الزوجة بنقله إلى المستعجلات حيث خضع إلى علاجات مستعجلة من أجل إنقاذ حياته قبل أن يفارق الحياة. و تبقى الأسباب الحقيقية التي دفعت الفقيه إلى الانتحار غامضة، بالرغم من وضعه ل"رسالة وداع" كتبها لزوجته يقول فيها "الا لقيتيني مييت راني انتحرت".