نهاية مأساوية للص الشقق وخليلته بأكادير، اعتقل متلبسا بالسطو على ممتلكات العشرات من الشقق بحي السلام، وقاد التحقيق معه إلى اعتقال خليليته، بعدما غمرها بسيل من هدايا متحصل علهيا من أعمال السرقة والسطو التي أدمن على القيام بها، كما اعتقل الأمن اثنين من باعة المسروقات بحي السلام، وبسوق سيدي يوسف للمتلاشيات، ومازال البحث ساريا على باعة متلاشيات آخرين كان المتهم يتعامل معهم. لص الشقق بحي السلام اعترف بالسطو على ممتلكات 26 شقة، ومازال ضحايا كثر يتقاطرون على مصالح الشرطة القضائية للتعرف حاجياتهم التي سرقت منهم بغثة. وقد عثر بحوزة خليليته عند تفتيش بيتها على مجموعة من المسروقات من بينها هاتف نقال من نوع آيفون، وجواهر وسلاسل ذهبية، وعطور نسائية من النوع الجيد، وحاسوب وهذايا أخرى. لص الشقق من مواليد 1990 من عائلة ميسورة تتحدر من طانطان، وتقطن بمدينة كلميم، قدم إلى أكادير منذ ثلاث سنوات، ليدرس بجامعة ابن زهر، وبعد فشله الدراسي خلال سنتين متثاليتين غادر، قاعات التحصيل، مفضلا البقاء بمدينة الانبعاث، يعيش داخل غرفة على سبيل الكراء، مقتسما شقة مع طلبة يتحدرون من بلدته بكلميم. شاب في مقتبل العمر، وسيم الطلعة، ألف العيش بأكادير إلى جانب خليليته، وامتهن سرقة الشقق بمفاتيح " الباص بارتو"، امتهن السرقة داخل المجمعات السكنية بحي السلام، يتربص بالشقة إلى أن يغادر قاطنوهانحو العمل أو يسافرون بعيدا عن المدينة، فيقوم بفتح بابها بمفاتيح مزورة، تعفيه القيام بأعمال كسر أو تخريب، فيبعثر محتوياتها ليغنم ما خف وزنه وغلا ثمنه ثم ينسحب بخفة لا يلوي على شيئ. تزايدت السرقات من داخل الشقق، ورغم ضرب الحراسة اللصيقة على المركبات السكنية، من قبل الأمن الخاص، ظلت البيوت تتعرض للاقتحام، فتم التنسيق مع حراس المجمعات، من أجل ضرب الحراسة اللصيقة والتزام الحيطة، والتبليغ عن كل غريب عن المجمع مشكوك في أمره. وفي يوم الجمعة الأخير ارتاب الحراس بمجمع الازدهار في أمر هذا الشاب الذي صعد أدراج إحدى العمارات واختفى عن الانظار، فتمت المناداة على عناصر الشرطة القضائية التي قدمت لعين الكان، وضربت الحراسة اللصقية على العمارة إلى أن نزل الزائر الغريب من جديد عبر أدراجها، واقتفوا اثره وفتشوا حقيبة الظهر التي لا تفارقه، ليعثروا بها على مجموعة من المسروقات، إلى جانب أكوام من المفاتيح المزورة. تم اقتياده إلى مصلحة الشرطة حيث اعترف بمجموعة من الشقق التي اقترف بها السرقة داخل المركبات السكنية بحي السلام، وعند تفتيش غرفته عثر بحقيبة سفره على مسروقات أخرى من بينها هواتف نقال وأجهزة وحواسيب محمولة، وحلي.... اعترف المتهم بأنه باع مسروقاته إلى مجموعة من الفراشة بحي السلام، وباعة المتلاشيات بسوق سيدي يوسف، وجرى اعتقال اثنين منهم، كما اعترف أنه غمر خليليته التي تزوره بالبيت بمجموعة من المسروقات من بينها حلي وجواهر تم السطو عليها، إلى جانب عطور وأدوات الزينة والديكور، وبعد تفتيش بيتها تم اعتقالها بدورها ووجهت إليها تهمة إخفاء مسروق، وأحيلت غلى جانبه يوم أ،ول امس على العدالة، ولم تتم متابعة الطلبة الذين يقاسمونه نفس الشقة لعدم علمهم بما يقوم من أعمال سطو. محمد كويمن_ الأحداث المغربية