رفض محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، ما وصفه ب"تبخيس" الجهد الكبير الذي بذل في افتتاح كأس العالم للأندية، معتبرا إياه عرضا للترحيب وليس حفلا لافتتاح بالمفهوم المعتاد، مسجلا بارتياح كبير شهادة جوزيف بلاتير رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي أشاد بما قدمه المنظمون. و قال أوزين إنه "بقدر ما أتفهم ردود الفعل التي كانت تطالب بعرض أهم من هذا لكن أرفض تبخيس الموروث الثقافي وخصوصا تلك "الشيخة" التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أرفض إهانتها لأني "أعتبر نفسي جزء منها وطرف من هذا الثرات وهي فنانة تمثلنا كمغاربة". واعتبر الوزير، ردا منه على الانتقادات الواسعة التي صاحبت الحفل الافتتاحي، "أن دفاتر التحملات الجديد ينص على ضرورة عدم استعمال الشهب النارية في الاحتفال بالإضافة إلى أنه لا يجب أن يدخل العشب في الرقعة المخصصة للعروض الترحيبية التي طلبت منا الفيفا أن لا تتجاوز عشرة دقائق"، يؤكد وزير الشباب والرياضة الذي أشار "أن الصورة التي خرج بها المتتبعون ليس الفلكلور بل طريقة التنظيم"، واعدا المغاربة بافتتاح عالمي خلال احتضان المغرب لكأس إفريقيا سنة 2015. "تهنئة وشكر الفيفا والاتحاد الإفريقي، أكدت أن المغرب بصم على واحدة من أحسن التظاهرات"، يقول أوزين الذي اعترف أنه ينقصنا العديد من الأمور على المستوى التنظيمي مثل الدخول للملعب والمشاكل التي اعترضت المنظمين في ذلك"، مستدركا، "لكن هذا تمرين جديد للمغرب بخصوص التظاهرات العالمية الكبرى". وعن تكلفة الافتتاح المادية كشف وزير الشباب والرياضة أنها لم تتجاوز 20 مليون سنتيم، وهي تمثل حوالي 3 في المائة من الميزانية العامة، مؤكدا أن سبع شركات تقدمت بطلب عروض للحصول على صفقة التنظيم الإجمالي والتي حصلت عليها شركة ب2,5 مليون درهم.