في تعليقه على "تظاهرة البوسان" التي نظمها عدد من أعضاء حركة مالي يوم أمس إمام البرلمان، قال السيد أحمد الشقيري، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عبر تدوينة فايسبوكية، أن ما أسماها "العصابة" لم تحترم هذه الأيام العشر من ذي الحجة الفاضلة، ولا المكان الذي اقترفوا فيه فسقهم وفجورهم على الملأ، مشيرا إلى أن المكان "له رمزيته الوطنية" وأن ما أقدموا عليه جاء يوما واحدا بعد افتتاح أمير المؤمنين للدورة التشريعية. و أكد الشقيري على أن ابتسام لشكر التي تزعمت هؤلاء المنحرفين، يَصدُق عليها المثل المغربي: "لا سِيفة مْليحة، لا مْجِي بْكرِي"، مضيفا أنها تعاني من عقدة نقص بسبب قصر قامتها وقبح منظرها، لهذا تجدها تُشارك في كل التظاهرات الجنسية من أجل التغطية على ذلك النقص، وتعرض جسدها على الملأ لعلّ وعسى يجيب الله " شي نقرة فين يغبر نحاسها"، أو بالأحرى "نحسها"، على حد تعبيره. وتقدم القيادي الإسلامي بشكره إلى من تصدّى لهؤلاء الأشخاص بالسباب ورموهم بالحجارة، في إشارة إلى امين البارودي الذي ظهر في مقطع فيديو يصرخ في يجوههم و يأمرهم بالإنصراف، وكذا إلى المواطنين الآخرين الذي طردوهم .