أقدمت ابنة فنان شعبي معروف بمنطقة دكالة، ذات الستة عشر ربيعا على وضع حد لحياتها شنقا وسط بهو المنزل الواقع بحي المحرشة التي كانت تقطنه مع والدها وزوجته التي تكفلت بتربتها بعد وفاة والدتها. وذكرت مصادر مقربة، بأن الهالكة، استغلت ذهاب رب الأسرة إلى مركز أولاد افرج لقضاء بعض المصالح العائلية، وذهاب الزوجة لإحضار ابنتها الصغيرة من المدرسة، لتنفذ عملية انتحار بربط حبل بفناء المنزل ولفه حول رقبتها بإحكام قبل أن تعود الزوجة وتتفاجأ ب "ربيبتها" وهي جثة هامدة وتتصل بالأب الذي هاله منظر فلذة كبده وهي معلقة وسط المنزل.