أفادت جريدة “المساء”، في عددها الصادر يومه الخميس (15 دجنبر 2011)، أن قيادة العدالة والتنمية فتحت “رسميا” قناة المفاوضات مع عزيز أخنوش، القيادي في التجمع الوطني للأحرار، قصد منحه وزارة الفلاحة في حكومة عبد الإله بنكيران، لكنها اشترطت مقابل ذلك أن يجمع أخنوش حوالي 20 برلمانيا من حزبه في كتلة نيابية مساندة للحكومة. وافادت ذات الجريدة أنه تم التداول في استوزار أخنوش مع قيادات أحزاب التحالف الحكومي، التي لم ترى أي مانع في الأمر، وربما لهذا السبب لم يطالب أي حزب، لحد الآن، بحقيبة وزارة الفلاحة. وأبدى عزيز أخنوش استعداده للالتحاق بحكومة بنكيران، خاصة مع وجود قياديين داخل التجمع الوطني للأحرار، لم يعودوا يترددون في انتقاد مزوار، ويحملون مسؤولية خروج الحزب إلى المعارضة دون الرجوع إلى أجهزته التقريرية.v