علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن قيادة العدالة والتنمية فتحت، «رسميا»، قناة مفاوضات مع عزيز أخنوش، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، من أجل منحه وزارة الفلاحة في حكومة عبد الإله بنكيران، لكنها اشترطت مقابل ذلك أن يجمع أخنوش حوالي 20 برلمانيا من حزبه في كتلة نيابية مساندة للحكومة. وذكر مصدرنا أن قيادة العدالة والتنمية تداولت قضية استوزار أخنوش مع قيادات أحزاب التحالف الحكومي، التي لم تر أي مانع في هذا الأمر، وربما لهذا السبب لم يطالب أي حزب، إلى حد الآن، بحقيبة وزارة الفلاحة. ويشير مصدرنا أيضا إلى أن أخنوش أبدى استعداده للالتحاق بحكومة عبد الإله بنكيران، خاصة مع وجود قياديين داخل التجمع الوطني للأحرار لم يعودوا يترددون في انتقاد مزوار ويحملونه مسؤولية خروج الحزب إلى المعارضة دون الرجوع إلى أجهزته التقريرية.