عثرت مصالح الامن الاقليمي بتارودانت مساء يوم امس الخميس 15 غشت 2013 بفضاء احدى التجهيزات السكنية " تجزئة لابيزي " خارج اسوار المدينة على جثة سيدة في عقدها الثالث. وافادت المصالح الامنية بتارودانت الى انها لم تتمكن في حينه من التعرف على هوية الجثة التي كانت في حالة تحلل بسبب موجة الحرارة المرتفعة التي عرفتها مدينة تارودانت في الايامالاخيرة، لكن فرقة الابحاث القضائية توصلت فيما بعد بمعلومات تفيد عنوان عائلة الهالكة . وكانت مصالح الوقاية المدنية التي حضرت الى عين المكان قد قامت بنقل الجثة الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي بامر من السيد وكيل الملك لدى ابتدائية تارودانت قصد القيام بالتشريح الطبي، وفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات هذه النازلة . وتفيد مصادر عليمة الى ان عائلة الفقيدة ، اكدت للمحققين الامنيين بان ابنتهم المتوفاة ظلت في عمرها الاخير تعاشر وترافق المتشردين بالمدينة ، وانها كانت تتابع علاجها لدى احد الاطباء الذي كشف لها على انها مصابة بفيروس داء المناعة " السيدا "، وهو بالفعل ما اكدته الوصفات الطبية التي توصلت بها المصالح الامنية والتي تواصل وتباشر تحقيقاتها ، في انتظار ما سيسفر عنه تقرير التشريح الطبي. ليبقى هذا الملف فريدا من نوعه على مستوى مدينة تارودانت .