عثر ليلة اول امس الثلاثاء29 ماي 2012 بساحة العلويين وسط مدينة تارودانت على جثة شاب في عقده الرابع . وكانت فرقة الدائرة الاولى بإدارة الامن الاقليمي لتارودانت توجهت الى مكان الحادث بعد توصلها بخبر اكتشاف الجثة من طرف بعض المارة . هدا وقد اكدت مصادر مطلعة ان الشاب الدي فارق الحياة كان منبطحا على بطنه بالقرب من مركز الشرطة المتواجد بساحة اسراك , كما افادت مصادر امنية بانها تمكنت من تحديد هوية الهالك الدي كان يشغل قيد حياته مرشدا سياحيا مزيفا مضيفة الى انه توفي في ظروف غامضة وتم نقل جثته الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي بتارودانت لاجراء تشريح طبي لمعرفة ملابسات الوفاة . وقد اثار هدا الحادث المؤلم جملة من التساؤلات بخصوص التدابير المبدولة لحماية ساكنة مدينة تارودانت من المتسكعين وممتهني اللصوصية الدين يتخدون من ساحة العلويين ملادا لهم يعاقرون فيها مختلف انواع الخمور والمخدرات قبل ان يعترضوا سبيل المارة ويسرقوا ما بحوزتهم تحت طائلة التهديد بالاسلحة البيضاء. ناهيك عن جلسات القمار التي تعقد امام الملا بساحة العلويين وتنتهي غالبا بمعارك طاحنة بين المقامرين .