عُثر، صباح أول أمس الثلاثاء، على جثة شاب في عقده الثالث، توفي في ظروف غامضة، بضواحي مدينة خنيفرة، في منحدر قرب المجزرة البلدية. وكانت الضابطة القضائية توجهت إلى مكان الحادث، بعد توصلها بخبر اكتشاف الجثة من طرف بعض المارة. وأكدت مصادر مطلعة ل"المغربية" أن الشاب المتوفي كان منبطحا على بطنه وسط الأوحال. وأفادت المصادر ذاتها أن الضابطة القضائية تمكنت من تحديد هوية الهالك، ويتعلق الأمر ب(أ.ف)، المزداد سنة 1971، بمدينة خنيفرة ويقطن بحي تيعلالين، مضيفة أنه توفي في ظروف غامضة، وأن عائلته حضرت لمعاينة الجثة، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمدينة، لإجراء تشريح طبي لمعرفة ملابسات الوفاة. وكانت شرطة المداومة بمدينة خنيفرة عثرت، في بداية دجنبر الماضي، على جثة رجل في عقده الثالث، مرمية في ظروف غامضة، في حفرة إسمنتية بحديقة "آزلو"، المحاذية لمقر عمالة الإقليم. وأكدت مصادر عليمة ل"المغربية" آنذاك أن الجثة، التي كانت تنبعث منها رائحة الخمر، نُقلت إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، وخضعت لتشريح طبي للوصول إلى حيتيات الوفاة. وأوضحت المصادر نفسها أن الهالك، المتحدر من مدينة الدارالبيضاء، كان معروفا لدى السكان بخنيفرة بإدمانه على شرب كل أنواع الكحول، رفقة زملاء له، معروفين بالتسكع، ما دفع رجال الأمن لاعتقال كل المشتبه بهم للتحقيق معهم.