عثر، صباح الجمعة الماضي، بمنطقة "مزضلفان"، على جثة امرأة، كانت قضت غرقا بنهر أم الربيع مع طفلتها، التي مازل البحث جاريا عن جثتها. وكانت خديجة حيي (46 سنة) غرقت في نهر أم الربيع مع طفلتها، جميلة نشابي (4 سنوات)، في منتصف يناير الماضي. وقالت مصادر عليمة ل"المغربية" إن الجثة، التي عثر عليها على بعد عشرين كيلومترا من مكان اختفائها، من طرف سكان المنطقة، كانت متحللة، بعد أن طفت على سطح الماء. ووفق المصادر نفسها، جرى إخبار شيخ القبيلة، بمجرد اكتشاف الجثة، الذي بلغ السلطات المحلية، وتوجهت عناصرها رفقة دورية للدرك الملكي لمعاينة الجثة قبل نقلها إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، لإجراء تشريح طبي. ويذكر أن خديجة حيي وابنتها قضتا غرقا، يوم 13 يناير الماضي، في نهر أم الربيع، وهما بصدد العبور إلى الضفة الأخرى، لكن ارتفاع منسوب الوادي، بسبب التساقطات المطرية القوية، جعل التيار يجرفهما نحو منحدر مائي خطير ليسجلا في عداد المفقودين. وفي سياق آخر، عثر، في اليوم نفسه، على جثة لرجل في عقده الرابع، بالطريق الرابطة بين مركزي كاف النسور، وحد بوحسوسن، توفي في ظروف غامضة. وأكدت المصادر ذاتها أن المتوفى معروف بأنه من المشردين بالمنطقة، ولا توجد على جثته أي آثار للعنف، ما يرجح أنه توفي من شدة البرد.