تستعد مدرسة المسيرة بمدينة أكادير، يوم الاثنين 13 يناير 2025، لاحتضان ورشة ثقافية تربوية بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2975، تحت شعار "إيض إيناير: تجليات البعد الحضاري المغربي". الحدث، الذي ينظمه نادي التراث الأمازيغي بالمؤسسة بشراكة مع مؤسسة رياض السلام للتعليم الخاص، سيشهد برنامجًا غنيًا يعكس تنوع الموروث الثقافي المغربي، بمشاركة واسعة من التلاميذ والأطر التربوية. افتتاح متميز يعكس روح المناسبة سيُفتتح البرنامج على الساعة 8:30 صباحًا بآيات بينات من الذكر الحكيم، يتبعها أداء النشيد الوطني المغربي. كما ستُلقى كلمة ترحيبية باسم إدارة المؤسسة قبل توزيع المشاركين والمشرفين على الورشات المتنوعة. برنامج شامل لإحياء التراث يضم البرنامج 13 ورشة عمل متنوعة تغطي عدة مجالات ثقافية وتربوية، أبرزها: * ورشة المسيد (الكتاب القرآني): تحت إشراف أحمد عدي، لتسليط الضوء على التعليم الديني التقليدي. * ورشة التوعية الصحية: تقدمها سعيدة أمكرو، وتتناول فيها أهمية التغذية السليمة في تحسين الأداء الدراسي. * ورشة الحكاية الأمازيغية: تديرها حنان أبو سلام، مع سرد قصص أمازيغية تقليدية. * ورشة الرسم: تشرف عليها سمية طهور، لإتاحة الفرصة للتلاميذ للتعبير الفني عن التراث. * ورشات أخرى: تتنوع بين عرض الأزياء التقليدية، الأهازيج والرقصات، الألعاب التقليدية، الحناء، والمأكولات التقليدية. معارض وفعاليات مميزة سيتم تنظيم معرض للأدوات التقليدية بإشراف خديجة بيضار، إلى جانب معرض لإنتاجات التلاميذ تحت إشراف مليكة إكزارن. كما ستتخلل الفعالية عروض لأطباق تقليدية وعصرية من إعداد أعضاء جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، مما يضفي طابعًا احتفاليًا يعكس غنى التراث المغربي. شركاء الحدث تسهم في إنجاح هذا الحدث مجموعة من الجهات، منها: الأطر التربوية بالمؤسسة، جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، مؤسسة رياض السلام، متحف "أمسري" بتيزنيت، طلبة المركز الجهوي للتربية والتكوين والمدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، بالإضافة إلى جمعية إزماون للتربية والثقافة الأمازيغية. كما يحضر الإعلام من خلال منصتي "أكادير 24″ و"تيزنيت 24". ختام بالدعاء سيُختتم الحدث على الساعة 14:30 بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، في أجواء تربوية تعكس التزام المؤسسة بتعزيز قيم التراث والانتماء الثقافي. هذه الفعالية تجسد الدور الحيوي للمؤسسات التربوية في إبراز البعد الثقافي والحضاري، وتؤكد مكانة أكادير كوجهة تربوية حاضنة للأنشطة الإبداعية والثقافية.