عبرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بجماعة أورير عن استنكارها الشديد لتأخر تنفيذ اتفاقية الشراكة المتعلقة بتمويل وإنجاز برنامج التأهيل الحضري للجماعة. وأوضحت أن هذا التأخر غير المبرر يضر بالمصلحة العامة لساكنة أورير، معتبرة أنه يعكس تغليب المصالح الحزبية الضيقة على حساب التنمية المحلية. وأكدت الكتابة المحلية، في بيان موجه للرأي العام الوطني والمحلي، أن الاتفاقية استوفت جميع الإجراءات القانونية وحظيت بمصادقة الأطراف المعنية باستثناء الطرف المعرقل. ووصفت هذا التعطيل بأنه يتعارض مع الغايات التي استحدثت من أجلها المؤسسات المنتخبة، والخطب الملكية التي تشدد على تقديم مصالح المواطنين، بالإضافة إلى كونه يتنافى مع مبادئ الحكامة الجيدة. وأشار البيان إلى أن هذا التأخير أضر بصورة المؤسسات المنتخبة المفترض أن تخدم الساكنة، داعياً المسؤولين المعنيين إلى تغليب المصلحة العامة والتخلي عن الحسابات السياسوية التي تعيق عجلة التنمية. وطالبت الكتابة المحلية السلطات الوصية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، بالتدخل الفوري لضمان توقيع الاتفاقية وتنفيذ المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد. كما شددت على التزامها بالدفاع عن حقوق الساكنة، داعية الفاعلين السياسيين والمدنيين إلى التنسيق والضغط لتحقيق التنمية المنشودة للجماعة. يذكر أن التأهيل الحضري لجماعة أورير يعتبر مشروعاً مهماً لتحسين البنية التحتية وتعزيز التنمية المحلية، إلا أن تعطيله يثير قلق السكان، وسط مطالب متزايدة بالإسراع في إنجازه خدمة للمصلحة العامة.