وصل موضوع نقص و انعدام عدد من الأدوية والمستلزمات الطبية باشتوكة أيت باها يصل قبة البرلمان على خلفية السؤال الكتابي الذي وجهته النائبة البرلمانية النزهة أباكريم عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية بخصوص هذه القضية. وذكرت النائبة أن المواطنين والمواطنات يعيشون معاناة حقيقية في التنقل من صيدلية إلى أخرى بمختلف مدن وقرى إقليم اشتوكة أيت باها من أجل الحصول على مجموعة من الأدوية والمستلزمات الطبية التي تم توصيفها لهم من طرف الأطباء. وأوضحت في سؤالها الكتابي، الذي تتوفر أكادير 24 على نسخة منه، أن الصيادلة يضطرون للإتصال بمختلف شركات توزيع الأدوية المتواجدة بجهة سوس ماسة حيث ليأكدوا للصيدلي المتصل بهم عدم توفرالدواء أو المستلزم الطبي المطلوب،مما يحرم المريض من الحصول على الأدوية المناسبة. أمام هذا الوضع تتعرض عملية التداوي، تقول النزهة أباكريم، لاختلالات قد تمس بالسلامة الصحية لطالب الدواء،كما تضرب في الصميم مصداقية المنظومة الصحية. ولهذه الاعتبارات تساءل النائبة البرلمانية وزير الصحة عن أسباب حالات النقص في الأدوية وانقطاعها بصيدليات إقليم اشتوكة أيت باها، وعن سبب عدم اطلاع الأطباء على اللائحة اليومية أو الأسبوعية للأدوية المتوفرة بالصيدليات بإقليم اشتوكة أيت باها والتي تعاني من النقص أو الانقطاع حتى تكون وصفاتهم الطبية قابلة للتنفيذ دون تعريض المرضى للمعاناة والبحث عن أدوية غير متوفرة بالصيدليات. كما تساءله عن التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها لأجل وضع آليات للتنسيق بين هيئة الأطباء بجهة سوس ماسة وهيئة الصيادلة بهدف خلق منصة رقمية تبين حالة الأدوية الناقصة أو المنقطعة بالصيدليات لتفادي توصيفها للمرضى خلال فترة النقص أو الانقطاع. وايضا عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم ذات الوزارة القيام بها لأجل وضع حد لنقص أو انقطاع مجموعة من الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدليات المنتشرة بإقليم اشتوكة أيت بها