طالبت ساكنة إقامة "الهلال" بسيدي فارس، في الدشيرة الجهادية، برفع الضرر الناجم عن قاعة للرياضة "تم إنشاؤها بمرآب العمارة"، حيث تستمر في "تعذيب" القاطنين بذات العمارة بسبب "إطلاق الموسيقى عبر مكبرات الصوت وصراخ الزبناء أثناء ممارسة الرياضة بهذه القاعة". وفي شكايات رفعوها إلى مصالح العمالة والجماعة الترابية، طالب المتضرون برفع الضرر الناجم عن هذه القاعة، مشيرين إلى جملة من الاختلالات التي شابت إحداثها، ومن أبرزها : "عدم احترام دفتر التحملات الخاص بقاعات الرياضات، والترامي على مساحة مهمة جدا من المرآب الذي يعتبر من الملكية المشتركة وضمها إلى القاعة المذكورة". وفي نفس السياق، وتبعا للشكايات التي يتوفر عليها موقع أكادير 24، فمن الاختلالات الأخرى "إجراء تغييرات وبطريقة سرية على التصميم الأصلي خلال القيام بالتعديلات في المرآب وهذا يشكل خطرا على حياة القاطنين، إلى جانب تهديد سلامة الساكنة عن طريق تخزين واستعمال عدد مهم جدا من قنينات غاز البوتان من الحجم الكبير في مكان لا تتوفر فيه شروط التهوية بالمرآب". هذا، وطالب المتضررون مما سبق من السلطة الإقليمية ومن مصالح الجماعة الترابية الدشيرة الجهادية التدخل العاجل من أجل رفع الضرر عنهم لكون ذلك "يؤثر سلبا على راحتهم بهذه الإقامة طيلة النهار وحتى الليل". وكان محضر معاينة مباشرة لمفوض قضائي قد أشار إلى "صدور أصوات الموسيقة العالية يسمع ذويها داخل الشقق مصحوبة باهتزازات أرضية وجدران الشقق بتلك الأصوات الصادرة القاعة الرياضية موضوع الشكايات المتواجدة بالطابق تحت أرضي من نفس الإقامة"، كما أشار المحضر إلى معاينة "أطفال صغار يراجعون دروسهم ويقومون بإغلاق آذانهم بالأصابع نتيجة الأصوات الموسيقية المرتفعة".