أفاد مواطن يقطن بإقامة نسيم 1 لالتجديد أن ساكنة هذه الإقامة المكونة من 33 أسرة والمتواجدة بشارع شنقيط حي السماعلة سطات، التجأت إلى القضاء ضد صاحب الشركة الذي قام ببناء الإقامة (ملف تحت رقم 1775/2009/7)، بعدما قامت بتقديم ما يزيد عن 17 رسالة وشكاية إلى الجهات المختصة. وأوضح المصدر ذاته أنه في سنة 2006 (سنة تسلم شققهم) بدأت التسربات المائية والأعطاب الكهربائية تطول معظم الشقق، وبادر السكان إلى مناشدة الشركة صاحبة المشروع لإصلاح الأعطاب لكن دون جدوى.. وأضاف المتحدث نفسه أن الساكنة أخذت زمام المبادرة وتحملت مصاريف الإصلاح، إلا أنها فوجئت سنة 2007 بعدم وجود المرآب، بل وجدوا أنه عبارة عن ممر غير محصور تتجمع فيه مياه الأمطار على مستوى السفلي وأصبح يهدد أساساتها وتوجد به أسلاك كهربائية وقنوات صرف صحي معرضة للإتلاف، كان الغرض منه يؤكد التمويه من أجل الحصول على رخصة البناء. وأجمل المصدر نفسه خسائر قاطني الإقامة المتضررين في تصدعات على مستوى جدران العمارة، وتصدعات وشقوق ملحوظة خاصة على مستوى الجدران والشقوق بالحمامات والمراحيض، وتسرب مياه الأمطار وخصوصا بالشقق الموجدة بالطابق الرابع الناتجة عن مادة الموزاييك بسطح العمارة حيث بها شقوق كثيرة وبرك مائية متناثرة في كل الأماكن، واختناق قنوات الصرف الصحي باستمرار، مما استدعى تدخل مصالح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، واحتراق عداد كهربائي، مما استدعى تدخل مصالح المكتب الوطني للكهرباء، وعدم إصلاح بوابة الإقامة، وتعرض سيارات السكان للسرقة والإتلاف بسبب عدم إخراج المرآب إلى الوجود حسب عقود البيع. وأشار المصدر السابق أن السلطات المعنية قامت بتشكيل لجنة مختلطة لمعاينة العمارة المتضررة، وأنجزت تقريرا في الموضوع، كما قام أحد تقنيي المقاطعة الحضرية 3 رفقة مقدم الحي في يوم 19 مارس 2010 بزيارة الإقامة ووقفوا على الأضرار والمعاناة اليومية للسكان.