نبه مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ما أسموه تدهورا بيئيا واجتماعيا خطيرا يعيشه حي ليراك بمدينة أكادير، حيث تنتشر الأزبال والأوساخ بشكل كبير، إلى جانب تفشي الإجرام الذي أصبح يهدد سلامة الساكنة. وأفاد هؤلاء بأن ما يزيد الوضع سوءا هو سلوك الباعة العشوائيين الذين ينشطون بهذا الحي حتى أوقات متأخرة من الليل، مما يجعل شارع الإمام البخاري، حيث يمارسون تجارتهم، يغرق في الفوضى، في الوقت الذي كان من المفترض أن يتحسن بعد انتهاء أشغال الإصلاح. وأكد هؤلاء أن الوضع بالمنطقة تفاقم إلى حد كبير، بسبب غياب الصرامة والصمت عن خروقات الباعة المحتلين للشارع، مما يخلق اختلالات غير مقبولة في حي استراتيجي داخل مدينة سياحية. ويأتي هذا، حسب ذات النشطاء، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لاحتضان تظاهرتين رياضيتين عالميتين: كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية، فيما طالبوا بتدخل عاجل وحاسم لإعادة النظام واحترام حقوق المواطنين بحي ليراك أكادير.