أكد المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير إداوتنان رشيد بوخنفر خبر استقالته من مهامه. وعقب تأكيد الخبر، كتب بوخنفر تدوينة عبر صفحته الفايسبوكية، استعرض فيها تجربته الشبابية في تحمل المسؤولية، داعيا الشباب إلى مواصلة الإشعاع من أجل المساهمة في تطوير العمل الحزبي والنقاش السياسي البناء والمسؤول، وكذا المنفتح على مختلف الطاقات. و فيما يلي النص الكامل لتدوينة بوخنفر : أود عبر هذه التدوينة، أن أؤكد خبر إستقالتي من مهام المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأگادير إدوتنان، والتي حظيت بشرف تحملها من طرف المكتب السياسي برئاسة الأخ عزيز أخنوش، حيث شكلت هذه التجربة تأكيدا على الثقة التي ما فتئ الحزب يضعها في الشباب لتحمل المسؤولية في مختلف المواقع. ويسعدني أن أعتز وأفتخر أن هذه الفترة التي تحملت فيها هذه المسؤولية إلى جانب مناضلات ومناضلي التجمع وفريق العمل، عرفت دينامية مهمة؛ سياسيا وتنظيميا وإشعاعيا، حاولت أن تواكب التطور والتوهج الذي يعرفه الإقليم ومدينة أگادير على وجه الخصوص، وأن تساهم في تطوير العمل الحزبي والنقاش السياسي البناء والمسؤول، وكذا المنفتح على مختلف الطاقات خاصة الشبابية منها. وأود أن أتقدم بخالص شكري لمختلف التنسيقيات والتنظيمات الموازية والقطاعات السوسيو مهنية، التي سعدت بالإشتغال معها، وإلى جانبها، طالبا منهم مواصلة العمل بنفس الحماس والجدية و النفس الإيجابي، وبكثير من الإبداع والإبتكار، لتحقيق ما تصبو إليه مدينتنا وجهتنا من تنمية وإزدهار، كما أود أن أعتذر بصدق عن أي تقصير أو خطأ في التقدير، أو تصرف قد يُفهم على غير محمله، رغم حرصي على بذل أقصى ما بوسعي لخدمة الحزب ومصالح الإقليم. كما أود أن أعبر عن إمتناني لكل من دعموني ووقفوا بجانبي خلال هذه الفترة، من مكونات الحزب وأعضائه، وعلى رأسهم رئيس الحزب الأخ عزيز أخنوش، والمنسق الجهوي الأخ كريم أشنگلي، ورؤساء ومنتخبي الجماعات، والمتعاطفين، والفرقاء السياسيين، وكافة ساكنة جماعات أگادير إدوتنان. كما لا تفوتني الفرصة، أن أتقدم بمتمنياتي بالتوفيق والسداد لمن سيحظى بثقة المكتب السياسي، لتحمل هذه المسؤولية الجسيمة، معربا عن إستعدادي للمساهمة في مواصلة إنجاح هذه التجربة الفريدة من أي موقع كان، مؤمنا بمبادئ الحزب ورسالته النبيلة التي تحمل روح التغيير والبناء، و داعماً لجميع الجهود التي تُبذل محليا وجهويا و وطنيا خدمة للصالح العام