تحولت الفضاءات المحاذية لعدد من المؤسسات التعليمية بمدينة أكادير إلى مطارح عشوائية للأزبال والنفايات المنزلية ومخلفات البناء. في هذا السياق، انتشرت أكوام من النفايات والأزبال في محيط بعض المدارس بمديرية أكادير إداوتنان، وهو ما يتسبب في تشويه جمالية جنبات هذه المنشآت التربوية، إضافة إلى انتشار الذباب و البعوض والروائح الكريهة. وعبر عدد من المواطنين القاطنين بالقرب من الثانويات التأهيلية والإعدادية والمدارس الابتدائية المعنية، عن استيائهم من الانتشار الملفت للأزبال في محيط تلك المؤسسات التعليمية، الأمر الذي يخنق أنفاسهم داخل منازلهم، كما من شأنه أن يخنق أنفاس الأطر التربوية والإدارية والمتمدرسين خلال الموسم الدراسي المقبل. وطالب هؤلاء مصالح جماعة أكادير بضرورة التدخل العاجل لتخليص هذه المؤسسات التربوية من النفايات المنتشرة بالفضاءات المجاورة لها، قبل انطلاق الموسم الدراسي الجديد الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام معدودة. ويأتي هذا في الوقت الذي سبق وصرح فيه عبد الغني بوعيشي، نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير المكلف بالبيئة وجودة الحياة، بأن جماعة أكادير أطلقت مبادرة هي الأولى من نوعها بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية والتعليم الأولي، لتنظيف محيط 40 مؤسسة تعليمية على مستوى تراب الجماعة استعدادا للموسم الدراسي 2024-2025. وأوضح ذات المسؤول الجماعي أنه تم تكليف فريقين للتدخل، كل فريق يضم 6 عمال نظافة واثنين من رجال البستنة مجهزين بآليات التدخل من جرافات وشاحنتين لإنجاز هذه العملية.