تشتكي ساكنة حي السلام قرب إحدى المدارس التعليمية الخاصة المغلقة ، من سيارة مهترئة و مهملة، مشكلة خطرا محدقا بالساكنة من جهة، ومرتعا للمتشردين وموطنا لمدمني الخمور والمخدرات والمظاهر المشينة و مطرح لتجمع الازبال والنفايات المنزلية. . وفي اتصال بالجديدة 24 طالب الكثير من المواطنين والمهتمين بالشأن المحلي، بتحديد المسؤوليات في هذا الباب، ومطالبة الجهة أو الجهات المعنية بالظاهرة، لمحاربتها وتخليص المدينة منها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق أصحابها، بدل التخلي عنها في المساحات والفضاءات العامة وبمحيط التجمعات السكنية لما تشكله من خطر على أمن وسلامة وسكينة المواطنين ، إضافة إلى خطورتها على الفضاء البيئي بفعل تحلل أجزائها التي تحتوي على مواد كيميائية وسامة قابلة للتفاعل مع محيطها الخارجي، كما أن بعضها قد يتحول إلى مطرح للنفايات، مما يشكل تلوثا بيئيا يهدد صحة وسلامة المواطنين... وحسب مصدر من جماعة الجديدة فإن ، مهمة إزالة العربات المتخلى عنها في الفضاءات العمومية هي من اختصاص السلطات المحلية، حيث تتدخل لتحديد العربات التي ينبغي إزالتها، بناء على تقرير ينجزه "مقدم" أو "شيخ" الحي حيث تتواجد العربة. وأفاد المصدر نفسه بأن التدخل لإزالة العربة المهملة يتم بعد البت في التقرير المرفوع بشأنها، حيث يتم نقلها عبر شاحنة النجدة إلى المحجز الجماعي، ويُحتفظ بها إلى أن يظهر صاحبها الذي يتعين عليه دفع ذعيرة، وفي حال عدم ظهوره بعد مرور أجل محدد تُباع العربة في المزاد العلني.