عبرت الجامعة الوطنية للصحة عبر مكتبها الإقليمي بمراكش عن استيائها العارم إزاء تنامي الاعتداءات على الأطر الصحية في المراكز الصحية والمستشفيات، مؤكدة أن الاعتداءات ارتفعت حدتها في المؤسسات الصحية بالإقليم في الآونة الأخيرة. script class="teads" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/213289/tag"="true" ووقفت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في بلاغ لها عند ما تعرضت له الأطر الصحية العاملة بالمركز الصحي سيدي غانم و المركز الصحي العزوزية يوم أمس الإثنين 19 غشت الجاري من اعتداء لفظي ومعنوي ومحاولة اعتداء جسدي عليها من طرف أحد المرضى الذي كان في حالة "هيجان". وأوضح ذات المصدر أن الأطر الصحية قامت خلال هذا الاعتداء بالاحتماء داخل قاعة العلاجات التي حاول المعتدي تكسير بابها، حيث قامت بربط الاتصال بالشرطة التي حضرت إلى عين المكان على وجه السرعة و قامت بتوقيف الشخص المعتدي موازاة مع الاستماع إلى الضحايا. وأضاف المكتب الإقليمي للجامعة أن هذا الاعتداء تسبب في آثار نفسية صعبة لموظفي المركزين كما أسفر عن تخريب بعض الممتلكات، مشددا على دعمه اللامشروط للأطر الصحية المتضررة بالمركزين الصحيين، وعلى استعداده لاتخاذ جميع الإجراءات و التدابير اللازمة لضمان سلامة وصحة المرضى والموظفين على حد سواء بالمركزين الصحيين. وتبعا لذلك، طالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة مندوب الصحة والحماية الاجتماعية بمراكش بإتمام الإجراءات القانونية لمعالجة شكاية الأطر الصحية التي تعرضت لاعتداءات خلال ممارسة مهامها، بما يضمن تحقيق الردع وضمان عدم تكرار ارتكاب هذه الأفعال في المرفق العام. وإلى جانب ذلك، شددت نقابة UGTM للصحة مراكش على ضرورة تعزيز المؤسسات الصحية بالمزيد من حراس الأمن الخاص وإعطاء الأولوية للمراكز الصحية ودور الولادة نظرا للعدد الكبير للمرتفقين والمرتفقات بها، وخصوصا المراكز الصحية التي تم تجميعها في مركز صحي واحد.