على اثر الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرضت لهما ممرضة بخلية صحة الأم والطفل بالمركز الصحي 20 غشت بالعيون صباح يوم الخميس 16 يناير الجاري وما رافقه من ضرب وسب وشتم وإهانة بالإضافة إلى التهديد أمام مرأى ومسمع من المواطنين و الذي خلف جوا من الهلع و الفوضى وعرقلة للسير العادي للمرفق العمومي، عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالعيون على التواء اجتماعا مستعجلا لتدارس جوانب و نتائج هذا الاعتداء ، حيث اصدر المكتب بيانا استنكاريا سجل من خلاله استياء و غضب كبيرين ما يلي: – ارتفاع عدد الاعتداءات, الإهانات و التهديدات في حق موظفي قطاع الصحة بالعيون. مع غياب الحماية الأمنية لهم و تعريض سلامتهم الجسدية و النفسية للخطر. – النقص في الموارد البشرية و تزايد ضغط العمل الذي يثقل كاهل الموظفين, يؤجج غضب المرضى و مرافقيهم و يؤثر سلبا على السير العادي للمرافق الصحية. وعليه فان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالعيون : – يعلن تضامنه المطلق و اللامشروط مع الممرضة المعنفة و من خلالها جميع الموظفين و الموظفات ضحايا الاعتداءات داخل المؤسسات الصحية. – يستنكر هذا الاعتداء الهمجي على ممرضة مشهود لها بالكفاءة و المعاملة الطيبة والتفاني في العمل. – يشيد بمجهودات أطباء و ممرضي و تقني المركز الصحي 20 غشت ، المعروفين بحسن الأخلاق و التعامل الجيد و بالمسؤولية. – يدعو مسؤولي الإدارة الأمنية إلى توفير الأمن بالمراكز الصحية و التعامل بحزم مع المعتدين للحد من استمرار ظاهرة الاعتداءات المتكررة . – يطالب المسؤولين عن قطاع الصحة بمساندة الموظفين ضحايا الاعتداءات و الالتزام بالدفاع عنهم و القيام مقامهم في المتابعات القضائية لضمان حقوقهم تنفيذا لمقتضيات الوظيفة العمومية. هذا و يحتفظ المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالعيون, بحق نهج مسلك احتجاجي تصعيدي أمام المؤسسات المعنية بالملف إنصافا و دعما لضحايا الاعتداءات , كما يهيب بكل مناضليه و مناضلاته للاستعداد التام و الكلي لإنجاح المحطات النضالية المرتقب تنظيمها و الوقوف سدا منيعا أمام كل محاولات أو مظاهر الاستهتار و الاستخفاف بسلامة و كرامة الموظفين بقطاع الصحة.