تحول شارع الحسن الثاني بمدينة أكادير لنقطة سوداء بفعل الازدحام المروري الكبير و هو الأمر الذي جعل هذا الشارع يعيش حالة اختناق شديد. وتناقل رواد مواقع التواصل صورا ومقاطع فيديو، توثق حالة الازدحام المروري الشديد في هذا الشارع، في وقت تشهد فيه المدينة حركة كبيرة بمناسبة فصل الصيف. هذا، و عانى مستعملو الشارع في الأيام الأخيرة من الاكتظاظ الذي يتزامن مع فصل الصيف، حيث لا يكاد يمر يوم دون أن يشهد الشارع المذكور وسط المدينة حالة "بلوكاج" قد تصل لما يقارب الساعة من الزمن . في هذا السياق، و بالرغم من لجوء عدد من السائقين لتطبيقات هاتفية تساعد على اختيار الطريق الأقل ازدحاما، غير أن الاختناق المروري الذي تشهده أكادير مؤخرا جعل مهمة التنقل بين أطراف العاصمة السياحية أمرا غير يسير. ويشهد هذا الشارع حركة غير عادية و شللا مزمنا في أوقات الذروة بالخصوص، إذ يجد السائق نفسه مجبرا على الانتظار للخروج من زحمة واكتظاظ الشارع. وفي سياق متصل، يشتكي الموظفون والمستخدمون والعمال، الذين يفرض عليهم الالتحاق بالعمل في أوقات محددة، من مشكل الإكتظاظ في الشارع المذكور وغياب طرق سالكة أخرى، مع ما ينتج عن ذلك من عدم تسهيل سيارات الأجرة لحياة المواطن وتأمين تنقله في وقت الذروة على وجه التحديد، حيث يرفض بعض سائقي سيارات الأجرة نقل الزبناء إلى هذا الشارع بسبب الإكتظاظ. هذا، و يطالب المواطنون الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذا المشكل الذي حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق.