تكدس مروري يشهده شارع بئر أنزران بمدينة تنغير كل يوم بفعل حركة السير الكثيفة للعربات والراجلين وتوقف السيارات على جانبي الشارع، ما يؤدي إلى إرباك الجولان وخنق شرايين المدينة. ويعرف الشارع المذكور ازدحاما شديدا، خاصة في فترة المساء، الأمر الذي يستدعي منع التوفق بأحد جنباته من أجل تفادي الاكتظاظ ووقوع حوادث. وكشف حمو حفيظ، صاحب محل تجاري بشارع بئر أنزران، أن الازدحام الذي يشهده الشارع سببه توقف السيارات على كلا الجانبين، مشيرا إلى أن المجلس البلدي لم يكلف نفسه عناء السماح للسيارات بالتوقف على جانب واحد فقط، وبالتالي تفادي الاكتظاظ. وبالإضافة إلى توقف السيارات على جانبي شارع بئر أنزران، توجد به أيضا العشرات من المحلات التجارية التي يتوافد عليها الزبائن طيلة اليوم، خاصة في المساء، ما يزيد من مشكل الازدحام، الأمر الذي يستدعي إيجاد حل لهذا الواقع، من قبيل تخصيص دورية أمنية لتنظيم حركة المرور. من جانبه، أكد صابر عبد الحميد، أحد القاطنين بالقرب من شارع بئر أنزران، أن التكدس المروري الذي يعرفه الشارع، يتسبب في وقوع حوادث وإزعاج المواطنين من الساكنة وأصحاب المحلات التجارية والزبائن، مضيفا أن هذا التكدس أصبح غير مقبول لدى الجميع ويجب إيجاد حل مناسب له، مع وضع حد أيضا لاحتلال الملك العمومي بهذا الشارع. وفي نظر المتحدث لهسبريس، فإن "حل هذا المشكلة سهل جدا، يقتضي فقط صباغة جهة من الشارع بالأحمر والأبيض ووضع علامات التشوير لمنع الوقوف والتوقف في بعض الأماكن، مع القيام بدوريات أمنية لمراقبة مدى احترام المواطنين لتلك العلامات". مصدر محلي مسؤول قال إن "صباغة الرصيف تدخل في اختصاصات الجماعة الترابية"، مشيرا إلى أن مشكل الازدحام بشارع بئر أنزران "قائم منذ سنوات، وحان الوقت لإنهائه بشكل فوري لإعطاء صورة إيجابية عن المدينة وشوارعها وتسهيل تنقل المواطنين". وأوضح المصدر ذاته أن "الإدارة الترابية سبق لها أن طلبت من المجلس الجماعي إيجاد حل للاكتظاظ الذي يشهده شارع بئر أنزران، خاصة في فصل الصيف حيث تستقبل المدينة الجالية المقيمة بالخارج وأبناء المنطقة العاملين بالمدن المغربية، إلا أن الوضع بقي على حاله إلى حدود الساعة".