أكد نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، عبد الله بولغماير، بأن مرابد مدينة أكادير أصبحت بالمجان حتى إشعار آخر، باستثناء مربدين هما مربد بيجاوان وشارع 20 غشت في المدار السياحي للمدينة. و إذا كان بولغماير قد أكد مجانية مرابد أكادير في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، فإن واقع الحال يقر عكس ذلك، مع احتلال أصحاب السترات الصفراء لعدد من المرابد و الفضاءات، مجبرين أصحاب السيارات على الأداء، كما أن عددا من الفنادق بالمنطقة السياحية تحتل المرابد المتاخمة لها بطريقة غير قانونية ما يحرم السائقين من ركن سياراتهم في الأماكن المعتادة. هذا، و تفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تدوينة بولغماير، حيث علق أحدهم قائلا : "أصحاب السترات الصفراء في كل مكان اسي عبدالله مع تخراج العينين"، و قال آخر : "ونرجو ان تكون مجانية الى مشاء الله للقطع مع هذه الظاهرة المسيئة للمدن المغربية و الاقتصار في الأداء على المرابد تحت أرضية المكلفة و المجهزة"، في حبن علق معلق بالقول : "أصحاب السترات الصفراء على امتداد شارع الحسن الثاني كمثال لكل المرابد تقريبا… سلطة الأمر الواقع تمارس الجباية و كان السلطة الفعلية غير موجودة "، و كتب آخر :" بموازاة مع هذه القرارات التي نستحسنها نحن المواطنين يجب نشر دوريات للشرطة قصد رصد كل من سولت له نفسه ارتداء البدلة الصفراء والاسترزاق من المواطنين.يجب تفعيل القرارات بربطها بالصرامة وإلا فالمواطن سيصدم بهؤلاء المرتدين للبدلات الصفراء."، بينما رد آخر قائلا :" كل المطاعم تشتكي من احتلال احد الفنادق لمرابد 20 غشت والتي كنا المدافعين عن انجازها واخراجها للواقع وانتم السي عبد الله كنتم مساندين لنا في دلك الوقت وناتي اليوم ونجدها محجوزة بدون وجه حق". وفي تعليق له كتب أحد المعلقين وقال :" لا زال قطاع الطرق يبتزون السياح والنساء على طول أكادير دون اي ردة فعل من طرف الشرطة الإدارية او الأمن ، امام فندق زفير والمطاعم المتاخمة يدمرون الفضاء الأخضر المستحدث بكثرة من جهة اأخرى لإستخلاص الدراهم !". معلق آخر، رد على بولغماير بالقول :"مجانية حسب جرأة سائق(ة) السيارة، اما الواقع فالجماهير الشعبية الصفراء تتربص بالسائقين في كل مكان. بأي حق تعملون على كراء الشوارع في مخالفة للقانون. لو استطعتم، لجعلتم الهواء المتنفس بالمقابل." وقال آخر :" مافيات المرابد بأكادير لها رأي آخر. والدليل أي مكان تركن فيه سيارتك في أي زنقة أو بالقرب من سوق الأحد، تايجي عندك صاحب الجيلي الأصفر كأن أكادير بدون شرطة إدارية وسلطات محلية؟!"