أعرب مجموعة من المواطنين عن استيائهم جراء إقدام من يسمون نفسهم ب"الحراس" على إحداث مرابد عشوائية في مناطق وصفت ب"الخلاء"، تنعدم فيها أدنى شروط الباركينغ، وذلك على طول الشريط الساحلي شمال مدينة أكادير. وأوضح هؤلاء أن مُحدثي هذه المرابد يقومون بفرض إتاوة قدرها 10 دراهم على كل سائق يرغب في ركن سيارته بهذه المنطقة التي تنعدم فيها شروط ركن السيارات. وشدد ذات المواطنين على أن الحراس الذين يرتدون "جيلي أصفر" أو "برتقالي" ليضيفوا بعضا من الشرعية المزعومة على نشاطهم، يقومون بابتزاز المواطنين في خرق سافر للقانون المنظم للمرابد. في هذا السياق، أكد مجموعة من المواطنين تعرضهم لعمليات نصب من طرف هؤلاء، فيما أكد آخرون تعرضهم لاعتداءات لفظية وجسدية بعد رفضهم أداء مبلغ ركن السيارة في "المربد" المحدد في 10 دراهم. وأفاد واحد من المتضررين أنه تم الاعتداء عليه من طرف من سماهم "قطاع الطرق" في أحد المرابد المذكورة، وذلك أمام أفراد أسرته، وذلك بعد رفضه أداء المبلغ الذي طلب منه إثر تسليمه ورقة خط عليها "parking 10 DH". وأشار ذات المواطن في تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أنه ربط الاتصال بعناصر الدرك الملكي التي حضرت إلى عين المكان، وقامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ويسائل هذا الوضع الجهات الوصية التي وجب عليها التدخل من خلال تكثيف عمليات المراقبة والحد من انتشار مثل هذه السلوكات المشينة التي تضرب في الصميم السياحة والاستجمام بمدينة أكادير وضواحيها.