قدمت المستشارة الجماعية رشيدة أزكزاو، المنتمية لحزب التقدم والاشتراكية، استقالتها من مجلس جماعة تزنيت. وتأتي هذه الاستقالة بعد أشهر قليلة من التحاقها بالمجلس كتعويض للمستشارة سميرة أجبود التي وافتها المنية . و تبرز استقالة أزكزاو وجود تحديات داخلية في الحزب، حيث إنها جاءت بعد أيام فقط من استقالة جمال أبحمان من مهامه ككاتب للفرع المحلي لحزب التقدم والإشتراكية. هذا التتابع في الاستقالات يطرح تساؤلات حول الإستقرار الداخلي للحزب وقدرته على مواجهة التحديات السياسية والتنظيمية. ولم تكن استقالة أزكزاو وأبحمان هي الأولى من نوعها، حيث سبق لكل من عبد اللطيف أعمو وأحمد بومزكو أن قدما استقالتيهما من عضوية المجلس الجماعي لتزنيت. تكرار هذه الإستقالات يثير تساؤلات حول أسبابها والضغوط الداخلية التي قد تواجه أعضاء الحزب. من المؤكد أن هذه الإستقالات المتكررة ستؤثر على دينامية المجلس الجماعي لتزنيت وتفتح المجال للنقاش حول مستقبل الحزب وقدرته على الحفاظ على استقراره وتماسكه الداخلي في ظل هذه التحديات.