في واقعة تبرز الرعاية الصحية النموذجية، تعرض أحد أقاربي( خالي شفاه الله ) لحادثة مرور مروعة في مدينة طان طان، ما استدعى نقله على الفور إلى مستشفى مدينة كلميم، في ظروف صعبة جراء إضراب العاملين في القطاع الصحي في يوم صادف يوم عطلة ( يوم الأحد). و تعكس هذه التجربة تميزاً في الخدمة الطبية والانسيابية في الإجراءات، وهو ما جعلنا نتساءل عن جودة الرعاية المقدمة في ظل الظروف الصعبة. حيث جسدت جودة الخدمة الطبية في مستشفى كلميم بالتفاني و الإحترافية التي أظهرها الأطباء والممرضون على مدار الساعة. بالرغم من الظروف الاستثنائية. في هذا السياق، حظي المريض برعاية فورية، حيث تم إجراء عملية جراحية معقدة له دون تأخير، و على عجل في يوم الأحد، مما ساهم في تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، وهو ما يعكس التخطيط الجيد والتنظيم الفعال لهذه المؤسسة العمومية. و ما لفت انتباهنا نحن أقارب المصاب الإستجابة السريعة والمعاملة الإنسانية اللائقة التي تلقاها المريض دون أي تدخل من أي أحد. و بهذه المناسبة، نعبر عن امتناننا العميق لفريق الرعاية الصحية بهذا المستشفى، ولمسؤولي الصحة في هذه المؤسسة الاستشفائية على الدور الفعال في تحسين جودة الخدمات الطبية، خاصة، و أن نيتنا في الإنتقال من مدينة أكادير إلى مدينة كلميم كانت من أجل نقله الي مصحة خاصة، لكن طاقم مستشفى كلميم كان له رأي آخر، حيث أجرى له العملية في الحين. أملنا أن يكون المستشفى الجهوي لكلميم نموذجا يحتذى به في تقديم الرعاية الصحية الجيدة رغم التحديات الكبيرة، مما يدعو إلى دعم الجهود المستمرة لتحسين الخدمات الصحية في المناطق النائية. نأمل أن تكون تجربة مثل هذه محفزة لتعزيز الإصلاحات والتحسينات في جميع المستشفيات، لضمان تقديم الرعاية الصحية الملائمة لكل مواطن. مستشفى كلميم، حيث يتجسد التميز في رعاية المرضى والتفاني في الخدمة! قبل الختام اقسم بالله انني لا أعرف لا الطبيب المعالج و لا الممرض المساعد في هذه العملية و لا اعرف اي مسؤول الصحة بجهة كلميم واد نون ، فقط انبهرت بهذه المعاملة الطيبة و العمل المسؤول في ربوع وطننا الحبيب. احمد بومهرود