أجمع كل من اعضاء المجلس الإقليميلكلميم، والمندوب الإقليمي للصحة به، على الاشادة بالمجهودات والتدخلات ، التي يقوم بها والي جهة كلميم وادنون ،ًالناجم بهي ً لدعم قطاع الصحة بالإقليم ، ومعالجة اختلالاته ،بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطيين ، الذين قادتهم ظروفهم الصحية ، الى التوجه لهذا المرفق ، حيث مكن هذا الدعم المفتوح ، من حصولهم على رعاية صحية وطبية مقبولة ، بعدما شهد القطاع الصحي ، بفضل هذا الدعم تحسنا ملموسا ً. وجاء ذلك في مستهل العرض الذي قدمه المندوب الاقليمي للصحة على هامش انعقاد الدورة الاسثتنائية للمجلس الاقليمي ، المنعقدة مؤخراً ، حيث عبر ً إبراهيم أدبنعلي ً عن شكره لوالي جهة كلميم وادنون ، والمجلس الاقليمي لكلميم ، عن الدعم المقدم لهذا القطاع ، من خلال مجموعة من الاتفاقيات المتعلقة بالنقل الصحي ، والتجهيزات والمعدات ، والقوافل الطبية ، اضافة الى الزيارات الميدانية التي قام بها الوالي عامل إقليمكلميم ، والتي انعكست إيجابا على مردودية القطاع برمته. وذكر المندوب الاقليمي للصحة ، خلال تقديم هذا العرض ، بزيارة اخرى قام بها ، رئيس المجلس الاقليمي ً يحي افردانً ً عبر خلالها عن استعداد المجلس الدخول في شراكات ، تروم النهوض بهذا القطاع الحيوي ، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يتخبط فيها . وتطرق ًإد بنعلي ًكذلك الى الحالة الراهنة للقطاع ، واهم المنجزات ، ثم المؤشرات المتعلقة بالعمل ، داخل المستشفى الاقليمي ، والإكراهات والتحديات المطروحة ، كما اكد على انفتاحه على مختلف الفاعلين،و المضي قدما في تحسين جودة الخدمات الطبية ، المقدمة في المؤسسات الصحية باقليم كلميم . وفما يتعلق بالمشاكل والإكراهات ، اكد المندوب الاقليمي للصحة ، على ان قسم الولادة ، رغم انه لايتوقف عن العمل ، الا انه لا يتوفر الأعلى طبيبتين فقط ، ويحتاج الى ثلاثة طبيبات ( اثنتين ببويزكارن ) وثلاثة بكلميم ، كما أشار الى مشكل الخصاص في الموارد البشرية ، ، خصوصا في الطب العام ، ، واكد ان أزيد من نصف عدد الجماعات بالإقليم ، لا تتوفر مراكزها الصحية ، على طبيب ،لكن يتم خلال السنة المقبلة ، تزويدها ب100ممرض وممرضة . وتطرق كذلك لمشكل الخصاص في القاعات المخصصة للعمليات الجراحية ،حيث لا يتجاوز عددها قاعتين يتناوب عليها 14طبيب جراح في تخصصات مختلفة ، اضافة الى الإكراهات المتعلقة بالتعقيم وخصوصية بعض العمليات الجراحية ، والصحة النفسية ..... والتمس المندوب الاقليمي ،من المسؤول الأول عن الإقليم ، و من كافة الشركاء الاخرين من داخل ، المجلس الاقليمي. على ان يتركز دعمهم ومساعدتهم ، في اقتناء التجهيزات الطبية ، مع تقديم المزيد من المساعدة ، كل في حدود إمكاناته المتاحة ، وذلك بغرض الرقي بهذا القطاع الحيوي والإنساني .