انتهت المديرية الجهوية للصحة لكلميم وادنون، من إعداد المخطط الجهوي للعرض الصحي، وعرضه على أنظار الوزارة لإبداء الرأي فيه. ويشتمل هذا العرض الصحي على بنك المشاريع التي تحتاجها المنطقة، وسيتم انجازها على المديين، القريب والمتوسط ، وحسب الأولويات والإمكانات المتاحة والمتواجدة لدى الوزارة ومختلف الشركاء . ومن أولى الأولويات، عقد برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم وادنون ، الاتفاقية الخاصة بمحور الصحة ، برسم الفترة 2016- 2021 الموقع بين يدي جلالة الملك محمد السادس، ، وتهدف هذه الاتفاقية تحديد الشروط والقواعد المنظمة للشراكة بين الأطراف المتعاقدة ، لأجل تعزيز البنيات التحتية الاستشفائية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطيين على مستوى الجهة. ويشمل البرنامج موضوع الاتفاقية ، بناء وتجهيز مركز استشفائي جهوي يوفر طاقة استيعابية ً تقدر بحوالي 250 سرير ، بناء وتجهيز مركز استشفائي إقليمي بسيدي افني ، تهيئة وتوسيع المركز الاستشفائي الاقليمي لاسا الزاك ، المرحلة الثانية من تاهيل المركز الاستشفائي الاقليمي لطانطان ، بناء كل من مركز جهوي للصحة الإنجابية ، احداث مصلحة للامراض العقلية بكلميم، وأحداث المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة به . وتصل التكلفة المالية الإجمالية لهذا المشروع 531 مليون درهم وثانيا استكمال سلة العلاجات بجميع المؤسسات الصحية المتواجدة حاليا على مستوى جهة كلميم وادنون ، ثم برمجة بعض المشاريع عبر شراكات ، مع كل من المبادارة الوطنية للتنمية البشرية ، وصندوق FDR، وشراكات اخرى مع الجماعات المحلية . وبهم هذا البرنامج ً المنشآت الصحية ، التجهيزات البيوطبية ، والموارد البشرية ،وسلة العلاجات. وفي سياق متصل، تواصل المديرية الجهوية للصحة بجهة كلميم وادنون ، مجهوداتها من اجل الرقي بالقطاع الصحي ، وتحسين الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى وذويهم ، عن طريق توسعة العرض الصحي عن طريق اصلاح مجموعة، من المؤسسات الصحية على مستوى الجماعات القروية التابعة للإقليم ، بطرق استعجالية ، وتجهيز المستشفى الجهوي ،وتغطية جميع النقائص سواءا على مستوى الادوية ، أو الموارد البشرية ، والآليات والأدوات الطبية ، وذلك بمختلف الأجنحة والتخصصات التابعة لهذه المؤ سسة الصحية. متابعة