المندوب الإقليمي للصحة: الفترة ما بين 2008 و2011 عرفت إنجاز مجموعة من المشاريع التي همت البنية التحتية الصحية أكد المندوب الإقليمي للصحة بكلميم مصطفى أوزوهو أن نسبة الولادات في الوسط الطبي بالإقليم، سجلت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت 95 في المائة خلال السنة الماضية مقابل 68 في المائة سنة 2006. وأشار أوزوهو، خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الإقليمي لشهر يناير، إلى أن مؤشرات الخدمات الصحية عرفت بدورها تطورا خلال السنة الماضية، مبرزا أن نسبة مراقبة الحمل بلغت 70 في المائة قبل الولادة و98 بعدها، ومعدل تلقيح الأطفال 98 في المائة وعدد العمليات الجراحية 141 عملية، والفحوصات الخارجية 4551 فحص. وبخصوص منجزات القطاع على مستوى الإقليم، اعتبر أوزوهو أن الفترة ما بين 2008 و2011، عرفت إنجاز مجموعة من المشاريع التي همت البنية التحتية الصحية إلى جانب مشاريع أخرى في طور الإنجاز، بالإضافة إلى مشاريع تهم بالخصوص دعم التجهيزات البيوطبية والولادة السليمة والصحة في الوسط القروي وكذا تحسين التكفل بالأمراض المزمنة وتقوية المراقبة الوبائية وتدبير الأزمات الصحية. واستعرض أوزوهو بعض الإكراهات التي تواجه القطاع بالإقليم والمرتبطة بالأساس بقلة الأطر الطبية، وعدم استقرار الموارد البشرية، والخصاص في بعض التجهيزات، وعدم ملاءمة جزء من بناية المستشفى الإقليمي، مؤكدا في هذا السياق أن مواجهة هذه الإكراهات يتطلب الحفاظ على المكتسبات وتثمينها والرفع من جودة الخدمات الصحية وتقوية الشراكة وكذا تأهيل وتثمين العنصر البشري. وقد بلغ عدد المؤسسات الصحية الأساسية بالقطاع العام التي تغطي إقليمكلميم، 38 مؤسسة تهم 13 مركزا صحيا جماعيا، وخمسة مراكز صحية جماعية مع دار للولادة، و12 مستوصفا قرويا موزعة على 18 جماعة قروية، بالإضافة إلى سبعة مراكز صحية حضرية ببلدية كلميم ومركز حضري واحد بالجماعة الحضرية لبويزكارن. وبالإضافة إلى هذه المراكز الصحية، يوجد بمدينة كلميم مستشفى إقليمي تصل طاقته الاستعابية إلى 92 سريرا موزعة على مختلف المصالح الاستشفائية المتعلقة بالطب العام (20 سرير) والجراحة (20 سرير) والتوليد (32 سرير) وطب الأطفال (10 أسرة)، بالإضافة إلى 5 أسرة بالمركب الجراحي (الإنعاش) وخمسة أخرى لقسم المستعجلات و27 آلة لمركز تصفية الدم. ويتوفر هذا المستشفى على تجهيزات ومرافق تقنية، منها مركب جراحي يضم قاعتين مركزيتين وأخرى للولادة، وقسم التشخيص بالأشعة يتكون من خمسة أجهزة للفحص بالأشعة السينية واحد متنقل وجهازين للفحص بالصدى وجهاز تشخيص أورام الثدي، وكذا ثلاث مختبرات لتشخيص داء السل والليشمانيا والبلهارسيا والتحليلات الطبية، بالإضافة إلى ثمانية مصالح للدعم. ويبلغ العدد الإجمالي للأطباء الذين يشتغلون بهذه المؤسسات الصحية على مستوى الإقليم 74 طبيبا من مختلف التخصصات (43 في الطب العام)، بينما يصل عدد الممرضين إلى 184 ممرضا وممرضة في تخصصات مختلفة 110 منهم ممرضون مساعدون وآخرون متعددي الاختصاص. وبخصوص مؤشرات التغطية الصحية على مستوى الإقليم، فإن مؤشر عدد السكان لكل مؤسسة علاج صحية بلغ 4 آلاف و605 مقابل 12 ألف و2 على المستوى الوطني، و1902 لكل سرير استشفائي (1152 وطنيا)، و4 آلاف و69 لكل طبيب عام (6541 وطنيا)، و5833 لكل طبيب متخصص (2871 وطنيا)، و951 لكل ممرض (1134 وطنيا).