مصير سنة لطلبة كليات الطب والصيدلة في كف عفريت.

يبدو أن مصير سنة لطلبة كليات الطب والصيدلة في كف عفريت، بعدما أضحى شبح السنة البيضاء يخيم على كليات الطب والصيدلة، على خلفية فشل الاجتماع الوزاري الأخير الذي جمع بين ممثلي الطلبة والحكومة، واستمرار الطلبة في المقاطعة المفتوحة لكل الأنشطة البيداغوجية، بما في ذلك الامتحانات والتداريب الاستشفائية والدروس النظرية والتطبيقية، وفق ما أعلنته اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة.
وأبرزت اللجنة الوطنية أن الطلبة كانوا يمنون النفس بالتوصل بأجوبة شافية عن التساؤلات التي طرحوها خلال الجموع العامة، والتي بلغها ممثلوهم للحكومة من قبيل إلغاء العقوبات التعسفية ومشكل حل مكاتب ومجالس الطلبة وكذا التوافق على جدولة زمنية مناسبة للامتحانات، إلا أنهم، تضيف اللجنة في بيان لها بهذا الخصوص، فوجئوا ب" خطوة أحادية" من قبل الحكومة أخلت بالالتزامات المشتركة بينهما، وتمثلت في "إعادة برمجة الامتحانات مباشرة بعد عيد الأضحى".