تم تفجير فضيحة وسط حديقة عمومية بطلها شخص تخفى في جلباب رجل تعليم. في هذا السياق، اهتزت مدينة الحسيمة مؤخرا على وقع فضيحة ثقيلة بطلها أستاذ بعد اعتدائه جنسيا على تلميذة تبلغ من العمر 11 سنة ، الأمر الذي استنفر جمعيات حقوقية دخلت على خط هذه القضية ودعت الى الاحتجاج . و ذكرت مصادر إعلامية، أن الأمر يتعلق بتلميذة تبلغ من العمر 11 سنة، تعرضت لاعتداء جنسي من طرف أستاذ قام باستدراجها الى مدينة الحسيمة تحت يافطة المشاركة في مسابقة تحدي القراءة بمعية مدير المؤسسة قبل أن يتم توقيفه متلبسا من طرف رجال الأمن بحديقة عمومية رفقة الضحية. هذا، ودعت جمعيات نسائية وحقوقية إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالحسيمة للتنديد بالاعتداء الجنسي الذي تعرضت له التلميذة والمطالبة بمحاسبة كل المتورطين في انتهاك حقوق الطفولة بالمؤسسات التعليمية. وعبرت الجمعيات في البيان ذاته عن إدانتها الشديدة لهذا الفعل الشنيع الذي استباح براءة الطفولة داخل المؤسسة التربوية، معتبرا أن المتهم تخفى في جلباب رجل تعليم. وطالبت الجمعيات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة بتعميق البحث للكشف عن ملابسات الجريمة وإجراء تحقيق حول احتمال وجود ضحايا آخرين، ومتابعة كل من تورط في التستر على هذه الجريمة.